قال مسئولون إن مئات المحتجين المعارضين لمشروع بناء خط أنابيب نفطي في ولاية نورث داكوتا الأمريكية يقولون إنه يهدد مصادر المياه وأراضي قبلية مقدسة اشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع في مكان شهد مواجهة مماثلة الشهر الماضي.
واحتل ما يقدر بنحو 400 متظاهر جسر باكووتر وحاولوا شق طريقهم وسط الشرطة فيما وصفه قائد شرطة مورتون كاونتي بأنه "شغب مستمر" في أحدث سلسلة من المظاهرات ضد خط أنابيب داكوتا أكسيس.
وأفاد بيان أن شخصاً اعتقل بحلول الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش) اليوم الإثنين (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من بدء الاشتباكات على بعد نحو 45 كيلومترا جنوبي بيسمارك عاصمة نورث داكوتا.
وظل جسر باكووتر مغلقا منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول عندما اشتبك نشطاء مع شرطة مكافحة الشغب وأضرموا النار في شاحنتين الأمر الذي دفع السلطات لإغلاق منطقة تخييم للمتظاهرين على مقربة من الموقع بشكل قسري.
وتقول قبيلة ستاندنج روك سيو ومعارضو المشروع إن خط الأنابيب المزمع سيدنس أماكن مقدسة بالنسبة لهم وإمدادات المياه.
في حين يقول المؤيدون إن المشروع سينقل النفط بطريقة أكثر أمانا وسيقلل تكلفة نقله برا أو عبر السكك الحديدية.