العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ

أوباما يناقش انتقال السلطة إلى ترامب مع زعيمي استراليا وكندا

عقد الرئيس الاميركي باراك اوباما محادثات يوم الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مع زعيمي استراليا وكندا حيث ناقش مجموعة من القضايا، من بينها الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال اوباما إن رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول تواصل بالفعل مع فريق ترامب، وأشار إلى إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو دعا ترامب إلى زيارة كندا بعد تنصيبه رئيسا في 20 كانون ثان/يناير المقبل.

وأوضح اوباما انه أعرب لتيرنبول عن ثقته في أن العلاقة بين الولايات المتحدة وأستراليا "ستظل قوية كما كانت دائما" في ظل قيادة ترامب "لأنها تتجاوز السياسة الحزبية".

وناقش الزعيمان أيضا الجهود المشتركة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/، حيث وصف أوباما أستراليا بأنها "حليفنا الأكثر دعما عندما يتعلق الأمر بنشر القوات والجهود المبذولة هناك".

وقال إن جزءا كبيرا من نجاح حملة القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل "يمكن أن يعود إلى المساهمات الهائلة من قبل الحكومة الاسترالية".

وقال تيرنبول إن التحالف بين البلدين خلال فترة تولي أوباما منصب الرئيس ازداد قوة، على أساس "القيم المشتركة التي ظهرت جليا بسبب التزامنا في جميع أنحاء العالم للعمل معا في قضية الحرية، في الشرق الأوسط".

وتابع انه واوباما تشاركا نفس الافكار تماما حيال "أهمية الأسواق المفتوحة، السبيل لتعزيز التجارة وزيادة الفرص للشركات لتنمو وتتطور، سواء كان ذلك في وارنامبول أو وايومنج، فهي تفيد جميع أنحاء العالم".

كما أبدى تيرنبول إعجابه بتواصل أوباما مع ترامب رغم خيبة أمل حزبه بعد إعلان نتائج انتخابات 8 تشرين ثان/نوفمبر.

وتابع رئيس الوزراء الاسترالي "نتمنى جميعا النجاح (لترامب) ... نريد أن تنجح أمريكا في عهد رئيسها الجديد، تماما كما نجحت في ظل قيادتكم".

وقال ترودو انه يتطلع إلى الترحيب بالرئيس المنتخب في كندا "بعد وقت قصير من تنصيبه" مشيرا إلى إنه وجه إليه الدعوة بالفعل.

وقال اوباما إن الحديث مع ترودو كان "ممتعا للغاية"، واصفا إياه بأنه "صديقي العزيز" وكندا بأنها "واحدة من أقرب الحلفاء في العالم".

واضاف ان فرقا من كلا البلدين يعملون على القضايا التي تنطوي على تدفق التجارة والرقابة على الحدود.

وقال أوباما "سنحاول انجاز أكبر قدر من العمل" خلال اخر شهرين له في منصبه.

وأثنى ترودو، الذي تحدث في البداية باللغة الفرنسية، على العلاقة بين كندا والولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الكندي "إنها دائما من دواعي سروري أن اجلس مع باراك"، واشار إلى بعض المسائل التي تحتاج إلى معالجتها.

وتابع ترودو "من الواضح انني سأفتقد العمل مع باراك بشأن العلاقة بين كندا والولايات المتحدة"، مضيفا أنه يتطلع إلى الترحيب بترامب في كندا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً