قالت السفارة العراقية في البحرين لـ»الوسط» إنها اصدرت ما يزيد على 80 ألف تأشيرة دخول «فيزا» لموسم «الأربعين»، الذي يحل اليوم الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
ومن جانبهم، أثنى اصحاب حملات ومتعهدي سفر على الجهود التي بذلتها السفارة العراقية في البحرين لإصدار تأشيرات الدخول للعراق خلال الموسم المذكور، موضحين انه رغم العدد الكبير الذي تقدم للسفارة لإصدار تأشيرات الدخول، الا انها كانت تنجز معاملاتها لهم في وقت قياسي، لدرجة ان موظفيها كانوا يعملون لساعات متأخرة يوميا، من اجل تيسير اجراءات اصدار تأشيرات الدخول، كما ان تعامل موظفي السفارة تميز بالرقي والمهنية، منتهزين الحديث لتقديم بالغ شكرهم وتقديرهم للسفير العراقي في البحرين أحمد الدليمي، وكافة منتسبي السفارة العراقية في البحرين».
ووضعت السلطات العراقية خطة أمنية تزامناً مع هذه المناسبة، تم بموجبها نشر الآلاف من رجال الشرطة في محيط مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والطرق المؤدية إليهما، وخصوصاً في ظل مسير الآلاف من الزوار مشياً على الأقدام من مختلف المحافظات العراقية وخاصة من محافظة النجف الأشرف، وهي المسيرة التي تستغرق أياماً، من خلال قطع ما لا يقل عن 80 كيلومتراً مربعاً.
البحرينيون في كربلاء المقدسة لهم حضورهم اللافت في إحياء ذكرى الأربعين، إذ يشاركون في موكب عزاء يُعَدُّ من أكبر مواكب العزاء في كربلاء، كما خصصت السلطات العراقية مساحة للبحرينيين في كربلاء لإقامة مضيف لتقديم الوجبات للزوار، وهو إجراء بات معهودا بشكل سنوي.
وتقوم شركات الطيران بفتح المجال أمام رحلات جوية إضافية لتغطية الطلبات المتنامية على السفر في المواسم الدينية للعراق، وخاصة في موسم الأربعين، وتعمل كل الشركات بطاقتها الاستيعابية القصوى لتغطية المواسم التي يقبل عليها المواطنون في البحرين والخليج بشكل متزايد سنوياً بعد التسهيلات التي قدمت خلال الفترة الماضية من فتح المجال أمام الطيران المباشر إلى تسهيل الإجراءات.
وخلال العام الماضي قدرت اعداد البحرينيين المشاركين في موسم الاربعين في العراق، بأكثر من 60 ألف بحريني وصلوا إلى العراق للمشاركة في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) في مدينة كربلاء المقدسة، وسط مشاركة أعداد ضخمة من الزوار وصفتها السلطات العراقية بـ «المليونية».
وبسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقة أمنية مسبقة، قبل الحصول على تأشيرة الدخول، إلا أن السلطات العراقية سمحت للزوار البحرينيين منذ منتصف يوليو/ تموز 2010 بدخول أراضيها عبر جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية من دون موافقات أمنية، بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء العراقي لتسهيل الإجراءات وتذليل جميع العقبات على زوار المراقد المقدسة، إلا انها عادت مجددا للعمل بنظام الموافقة الامنية، غير أن اجراءات اصدارها ظلت تسير في سهولة ويسر للبحرينيين. وشهدت العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين نمواً متسارعاً منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، وتعد السفارة البحرينية في بغداد من أسبق السفارات العربية التي افتتحت هناك، بالإضافة إلى أن القنصلية البحرينية في النجف التي بدأت استقبال المواطنين منذ 8 من يوليو/ تموز من العام 2010، هي الأولى عربياً والثانية دولياً في المدينة.
ومن المتوقع أن يبدأ البحرينيون رحلات العودة إلى البلاد مع نهاية الأسبوع الجاري، في الوقت الذي تفضل أعداد أخرى المكوث عدة أيام أخرى بعد الأربعين.
العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ
هنيئا لهم ..
هنيئاً لكم يامن اختاركم الله لتطأ اقدامكم تلك البقاع المقدسة وتتشرفوا بالنظر لتلك القباب الطاهرة...
نسالكم الدعاء والزيارة
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
رزقنا الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة
- هنيئاً لمن هم تحت قبتكَ سيدي ♥️!*
ماشاءالله .. الله يكتبنا من زوار الاربعين العام القادم ياااارب
قواهم الله على الجهد المبذول لتسهيلهم على زوار الامام الحسين عليه السلام
يا ليتنا كنّا معكم
يا ليتنا كنا معهم فنفوز والله فوزا عظيما
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اااقولهااا
السلام عليك يا أبا عبدالله
هنيئًا لكم يازوار
ياليتنا كنا معكم
ولو بيدي اجيك زحف
سيدي يا حسين
ثمانيين الف ڤيزا من سعر عشرين دينار كم يعني ريع زيارة الأمام الحسين عليه السلام
1,600,000 مليون وستمائة ألف دينار بحريني فقط
الله يزيد ويبارك ... يا رب إجعلني من زوار الحسين عليه السلام في أربعينيته بالعام القادم
مشاء الله الله يحفظ زوار ابي،عبدالله الامام الحسين