أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده يجب ألا تصر على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى إمكانية انضمام أنقرة إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تشترك روسيا والصين في رعايتها.
وتأتي هذه التصريحات التي نشرت أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في صحيفة تركية بينما تلقي حملة التطهير التي أطلقتها أنقرة بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز، بظلها على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
ويطالب بعض النواب الأوروبيين بتعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الكتلة الأوروبية احتجاجاً على المساس بالحياة الديمقراطية، وخصوصاً بسبب توقيف صحافيين ونواب مؤيدين للأكراد.
وقال أردوغان لصحافيين من صحيفة «حريت» في طائرة كانت تقله إلى أوزبكستان إن «تركيا يجب أن تشعر بالارتياح حيال مسألة الاتحاد الأوروبي وألا تجعل منها هاجساً».
وأضاف أن «البعض يمكن ان ينتقدني لكنني أعبر عن آرائي. مثلاً أتساءل لماذا لا تنضم تركيا إلى منظمة شنغهاي؟».
وكان الرئيس التركي تحدث مرات عدة عن نيته الانضمام إلى منظمة شنغهاي، منظمة التعاون السياسي والاقتصادي التي تضم الصين وروسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وقد بدأت باكستان والهند مؤخراً التقرب من هذه المنظمة من أجل الانضمام إليها. من جانب آخر، تظاهر خمسة آلاف شخص على الأقل أمس (الأحد) في إسطنبول احتجاجاً على إجراءات القمع التي اتخذتها السلطات بحق نواب أكبر حزب مؤيد للأكراد وسياسيين محليين في جنوب شرق تركيا.
وهتف المتظاهرون «متكاتفون ضد الفاشية»، وجرى التجمع في الشطر الآسيوي من المدينة وضم خصوصاً أنصار حزب الشعوب الديمقراطي، الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، وحزب الشعب الجمهوري.
وأوقفت السلطات التركية في الشهر الجاري عشرة من نواب حزب الشعوب الديمقراطي بينهم رئيساه صلاح الدين دميرتاش وفيغين يوكسيكداغ في إطار تحقيق «لمكافحة الإرهاب» متصل بحزب العمال الكردستاني.
العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ
تركيا ما احد يبيكم لا الاتحاد الاوربي ولا شنغهاي وبسكم تلصق في غيركم
لا اتوقع انصمتم تركيا الى اي منظمة اخرى
و انما هم يتبعون مع تركيا سياسة العصا و الجزرة و تركيا تتبعهم على بصيص من الامل
اينما يحل راس الدبابير يحل الخراب
مصلحه
مع الخيل يا شقرا