العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ

«الصحة العالمية» تنفي خبر «الشرق الأوسط» بشأن كربلاء... والصحيفة تقيل مراسلها في بغداد

خبر الصحيفة وبيان نفي منظمة الصحة العالمية للخبر
خبر الصحيفة وبيان نفي منظمة الصحة العالمية للخبر

أثار تقرير نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) جدلاً في العراق واستدعى نفياً من منظمة الصحة العالمية، بعدما نسبت الصحيفة إلى متحدث باسم المنظمة المذكورة توجيهه تحذيرات من «حالات حمل غير شرعي في كربلاء».

وأوردت الصحيفة أن «المتحدث باسم المنظمة، غريغوري هارتل، قال في بيان إنه «بعد زيارة الأربعين العام الماضي، حصلت حالات حمل غير شرعي لأكثر من 169 امرأة عراقية».

وإثر ذلك، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً حصلت «فرانس برس» على نسخة منه، نفت فيه ما وصفته بأنه «خبر كاذب».

وأضاف البيان «إذ تدين المنظمة بأشد عبارات الإدانة إقحام اسمها في تقرير مفبرك لا يمتُّ إلى مبادئها بصلة، فإنها تتحرّى حاليّاً عن مصدر الخبر الخاطئ وقد تلجأ إلى مقاضاة ناشريه».

كما أصدرت رئاسة الوزراء العراقية بياناً طالبت فيه الصحيفة بتقديم اعتذار إلى الشعب العراقي، مهددة بمقاضاة الصحيفة.

وعلقت صحيفة «الشرق الأوسط» على التقرير بأنه «تم إيقاف التعامل مع محرر الصحيفة في بغداد».


العبادي يطالب باعتذار للشعب العراقي

منظمة الصحة العالمية تنفي خبر «الشرق الأوسط» بشأن كربلاء... والصحيفة تقيل مراسلها في العراق

بغداد - وكالات

أثار تقرير نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) جدلاً في العراق واستدعى نفياً من منظمة الصحة العالمية، بعدما نسبت إلى متحدث باسم المنظمة المذكورة توجيهه تحذيرات من «حالات حمل غير شرعي في كربلاء».

ونشرت صحيفة «الشرق الأوسط» خبراً على صفحاتها بعنوان «تحذير أممي من حالات الحمل غير الشرعي في كربلاء».

وأوردت الصحيفة أن «المتحدث باسم المنظمة،غريغوري هارتل، قال في بيان إن المناسبات الدينية التي تقام في العراق تشهد في الغالب اختلاطاً غير منتظم بالوفود القادمة من خارج العراق خصوصاً من جمهورية إيران المجاورة له».

وأضافت الصحيفة مستندة إلى المصدر نفسه أنه «بعد زيارة الأربعين العام الماضي، حصلت حالات حمل غير شرعي لأكثر من 169 امرأة عراقية».

وإثر ذلك، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً حصلت «فرانس برس» على نسخة منه، نفت فيه ما وصفته بأنه «خبر كاذب».

وقالت المنظمة في بيانها إنها «تنفي بشدة ما ورد في أحد المواقع الإلكترونية من خبر كاذب. وتستنكر المنظمة مرة أخرى استخدام اسمها في خبر عار عن الصحة».

وأوضحت أن الخبر «نشر على موقع (أصوات حرة) ويدّعي أن أحد إعلاميي المنظمة في جنيف صرح بخصوص الزواج غير الشرعي خلال المراسم الدينية».

وأضاف البيان «إذ تدين المنظمة بأشد عبارات الإدانة إقحام اسمها في تقرير مفبرك لا يمت لمبادئها بصلة، فإنها تتحرى حالياً عن مصدر الخبر الخاطئ وقد تلجأ إلى مقاضاة ناشريه».

وبعدما حذفت صحيفة «الشرق الأوسط» الخبر عن موقعها الإلكتروني، أصدرت رئاسة الوزراء العراقية بياناً طالبت فيه الصحيفة بتقديم اعتذار إلى الشعب العراقي.

وأورد البيان أن «التقرير الملفق الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر أمس (الأحد) يشكل إساءة للشعب العراقي الغيور الذي يقاتل ويضحي بخيرة أبنائه دفاعاً عن الأرض والشرف والكرامة».

وأضاف «وعليه فإننا نطالب هذه الصحيفة والجهة المالكة لها بتقديم اعتذار للشعب العراقي على التقرير السيئ الملفق الذي كذبته منظمة الصحة العالمية»، مشيراً إلى أن «العراق يحتفظ بحقه في مقاضاة الصحيفة المذكورة وفق الأصول والقوانين المعمول بها».

من جهته، أصدر مكتب الزعيم الديني مقتدى الصدر بياناً وصف فيه تقرير «الشرق الأوسط» بأنه «تعد قذر»، مهدداً بإغلاق مكتب الصحيفة في العراق في حال لم تعتذر للعراقيين. ومن جانب آخر وجه وزير النقل العراقي كاظم فنجانم الحمامي، بـ «منع» تداول صحيفة «الشرق الأوسط» في طائرات الخطوط الجوية العراقية وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال لنشرها «أكاذيب» تسيئ للشعب العراقي.

وقال الحمامي في بيانٍ نشره موقع «السومرية نيوز»، إنه وجه بـ «منع تداول صحيفة الشرق الأوسط السعودية في طائرات الخطوط العراقية، فضلاً عن عدم الترويج والإعلان أو التعامل بأي شكل مع هذه الصحيفة بسبب نشرها أكاذيب تسيئ لغالبية الشعب العراقي وشعائرهم الدينية ومقدساتهم».

وعلقت صحيفة «الشرق الأوسط» على التقرير أنه «تم إيقاف التعامل مع محرر الصحيفة في بغداد الذي تسبب بنشر التقرير»، مؤكدة أنها «تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية والدقة والموضوعية».

ويأتي هذا الجدل فيما تواصل مدينة كربلاء العراقية جنوب بغداد استقبال الملايين من الزوار الشيعة العراقيين والعرب والأجانب استعداداً لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين اليوم (الاثنين).

العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 1:53 م

      يقولون

      المطر اللي مايبللك مايهمك يقولون اللي يقولون وقالو فينا اعظم ولاكننا لن نترك زيارة اهل البيت ففيها حياة الروح حيث القرب من ارواحهم الطاهره اللهم لاتحرمنا

    • زائر 20 | 10:10 ص

      الحين انتشر الخبر ما تترقع

    • زائر 10 | 2:38 ص

      نتمنى احد ينورنا قانونيا هل ممكن للعراق ان تقدم شكوى على هذا الافتراء الباطل ؟

    • زائر 15 زائر 10 | 3:16 ص

      نعم بإمكانهم ذلك ..
      وعلى ما أتذكر هناك قوانين وشروط دولية تحاكم وتعاقب القنوات التلفزيونية والصحف إذا تجاوزت حدود النشر
      ليس هذا وحسب بل وتعويض المتضرر من نشر أي خبر ضده ليس له مصداقية

    • زائر 6 | 12:38 ص

      لولا تدخل منظمة الصحة العالمية وتهديدها بمقاضاة مفبرك الخبر لما رأيتم مسرحية الصحيفة الهزيلة، خبر بهذا الحجم ينشر دون تحقق وفي الصفحة الأولى، ما الهدف وما الغاية؟ حتى ولو افترضنا جدلاً وهو مستحيل بالطبع أن الخبر صحيح لماذا هذا التشفي والشماتة وسموها كيفما شئتم؟ ...

    • زائر 5 | 12:26 ص

      الصحيفة بالأمس نشرت الخبر في الصفحة الأولى وبالبنط العريض
      وفي عدد اليوم نشرت خبر النفي في الصفحة التاسعة!!؟

    • زائر 3 | 11:02 م

      المشتكى لله

      من هو المستفيد من هذه الفتنة ؟ متى نعرف عدونا ؟ الى متى والمسلمين في حروب ؟ متى نتحد ونتعاون على البر والتقوى ؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 2 | 10:33 م

      لايخال لأحد بأن التفكير بالنشر ساذج أذ الانكى من الإساءة هذه مانشره الهندي ع موقعه بنشر صورة الكعبة المشرفة وعليها تمثال صنم بوذا وين بالسعودية ولا واحط الصورة فوتوشوب بالبرفايل ماله للفيس بوك وانتشرت عليه القيامه بالأمس بكل الدنيا ولا احد حرك ساكن اذا كان من يعتدي ع شرف الشيعة هو يدعي مسلما فأكيد ليعطي لغيرنا التعدي ع اقدس المقدسات وهاي هو نفس الوجه وذات المصدر

    • زائر 9 زائر 2 | 2:35 ص

      هذا ليس تفكير ساذج بل حاقد ناقم يعاني من عقدة النقص ونسأل الله ان ينتقم لنا من كل من يتهاون في اعراض الناس

    • زائر 1 | 9:05 م

      ... بحول الله سعيهم سيؤول با الفشل والخسران.

اقرأ ايضاً