استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير، اليوم الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
وجرى خلال اللقاء استعراض القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن المحلي ودعم المسيرة الوطنية وتعزيزها من خلال العمل على تحقيق الأهداف والمرتكزات الأساسية للتنمية الشاملة.
وأكد جلالة الملك أن المملكة ستواصل نهجها التطويري والتنموي لتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية في القطاعات كافة، وبالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين في مزيد من الرفاهية والتقدم الازدهار.
وأعرب جلالته عن الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد لقاء جهود سموهما المتواصلة وسعيهما الدءوب للارتقاء بعمل الحكومة وتطويره والنهوض بمستوى الخدمات وتبني المبادرات ووضع الخطط والبرامج التي تدعم الاقتصاد الوطني خدمة للوطن والمواطن.
وشكر جلالته أعضاء الحكومة كلاً في موقعه على جهودهم الطيبة في خدمة مملكة البحرين وشعبها، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود التي تعزز الإنتاجية وترتقي بالأداء.
وأشاد عاهل البلاد بعطاء أبناء مملكة البحرين وإخلاصهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج وسعيهم الدائم لدعم مسيرة النهضة التنموية في المجالات كافة من أجل حاضر ومستقبل البحرين والأجيال القادمة.
كما استقبل جلالته الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، وذلك بمناسبة زيارته للمملكة في إطار جولته الحالية في دول المجلس.
وأطلع الأمين العام جلالة الملك على التحضيرات الجارية وأهم الموضوعات والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والمدرجة على جدول أعمال اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والثلاثين، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2016.
ورحب عاهل البلاد باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة الخليجية المقبلة، سائلاً المولى القدير أن يوفق قادة دول المجلس في هذا الاجتماع المبارك لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات أبناء وشعوب دول مجلس التعاون وتطلعاتهم نحو المزيد من الترابط والتكامل انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك وتعزيز مسيرة العمل الخليجي.
وأشاد جلالة الملك بحكمة قادة دول المجلس والتي قادت هذه المسيرة المباركة بعزم وثبات وإرادة قوية، وجهود مخلصة لترسيخ هذا الصرح الكبير الذي يجسد أسمى صور التكاتف والترابط بين أبناء دول المجلس.
كما أعرب عاهل البلاد عن تقديره للجهود الموفقة التي يواصل بذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدعم مسيرة المجلس المباركة وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين دوله الشقيقة لتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة.
وقال الزياني إنه أطلع العاهل على الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة السابعة والثلاثين لقادة دول المجلس المقرر عقدها في مملكة البحرين في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، معبراً عن امتنانه واعتزازه بالتوجيهات الحكيمة من جلالة الملك، وما يبديه جلالته من دعم ومساندة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومضاعفة الإنجازات التي تصب في صالح تعميق التعاون الخليجي في المجالات كافة، وزيادة مكتسبات مواطني دول المجلس.
وأضاف الزياني أن "الملك أشاد بالإنجازات التي حققها مجلس التعاون، والحرص الذي يوليه قادة دول المجلس لدعم العمل الخليجي المشترك، ومواصلة الجهود لتعزيز هذه المسيرة المباركة ذات الأهداف السامية، وزيادة أسس الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، والحفاظ على المكانة المرموقة التي يحتلها مجلس التعاون إقليمياً ودولياً.
وأعرب الأمين العام عن فخره واعتزازه لما عبر عنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من دعم وتأييد للجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون وكل منتسبيها من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ قرارات وتوجيهات قادة دول المجلس والمجلس الوزاري واللجان الوزارية المتخصصة.