من المتوقع أن يؤكد زعماء العالم على التزامهم بتحرير التجارة اليوم الاحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي تعقد في ليما عاصمة بيرو، والتي ألقت بظلال عليها المخاوف بشأن تصريحات الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب التي تدعم سياسة حماية الانتاج الوطني.
وفي إعلان سيتم تبنيه اليوم الاحد، من المرجح أن يؤكد الزعماء من الدول الاعضاء الـ21 للأبيك أهمية التجارة العالمية، ردا على خطط ترامب المعلنة لإلغاء التعاقدات الدولية وعرقلة الاتفاقيات التجارية.
ويستخدم الرئيس الاميركي باراك أوباما، الذي يقوم بآخر زيارة دولية له إلى ليما، وهو في منصبه، هذا التجمع لتهدئة المخاوف بشأن خليفته.
وكان أوباما قد التقى أمس (السبت) مع زعماء 11 دولة، مشاركة في اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادي" للتجارة الحرة والتي توسطت فيها الولايات المتحدة، ورفضها ترامب.
وعلى الرغم من جهود أوباما، يبدو أن الاتفاق أصبح ميتاً، حيث أنه من غير المتوقع اتخاذ جهود للمصادقة على الاتفاق في الكونجرس الامريكي، قبل نهاية العام وسيتولى ترامب المنصب في 20 كانون ثان/يناير المقبل.