قال محافظ الشمالية علي العصفور إن "12 مرفأ للصيادين والهواة في المحافظة غالبيتها بلا بنية تحتية وتحتاج للتأهيل من خلال أعمال الصيانة والتنظيف وغيرها".
وأوضح العصفور أن هناك العديد من المرافئ المخصصة للصيادين بالشمالية لا تتمتع بمواصفات المرافئ، موضحاً أنه زار عدداً من مرافئ المحافظة البالغة 12 مرفأً كنماذج للاطلاع عن كثب عليها ومنها: مرفأ البديع، ساحل ومرسى قرية جدالحاج، مرسى القوارب بقرية كرانة. واتضح غياب البنى التحتية لهذه المرافئ وانعدام الإضاءة والمرافق يمثل معضلة للصيادين، علاوةً على حاجتها للصيانة والتنظيف.
وأشار المحافظ لدى ترؤسه اجتماع اللجنة الأمنية إلى أن "بعض الجهات في القطاع الخاص بادرت بإبداء الاستعداد للتعاون من أجل إنشاء مرافئ متطورة تخدم العاملين في قطاع الصيد والهواة على حد سواء".
وأكد العصفور ضرورة اعتماد أحدث البيانات الإحصائية الدقيقة ومراجعتها قبل وضع الخطة الاستراتيجية لعمل اللجنة الأمنية بالمحافظة، وشدد على فاعلية استعراض مرئيات كل الجهات الممثلة في اللجنة تجاه القضايا ذات الأولوية من ناحية الأهمية الأمنية للمجتمع.
وقال العصفور إن توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وضعت على أعلى قائمة الأولويات الدراسة والتباحث المتكامل الأركان في شأن كل ظاهرة أو مشكلة أمنية، وربطها بالمؤشرات والبيانات بحيث يتم الاستناد إلى معلومات حيوية في حال صياغة خطة العمل.
وركز الاجتماع على بحث أوضاع المرافئ وأحوال الصيادين والهواة بغية مناقشة أفضل السبل لتوفير الأجواء الأمنية فيها، بالإضافة إلى ضبط المخالفات والتجاوزات.
هذا، وتبادل الأعضاء جوانب عديدة حول موضوع مرافئ الصيادين واستعراض البيانات الإحصائية بخصوص القضايا الأمنية المدونة في السجلات، حيث أعاد العصفور التأكيد على أهمية إدراج أحدث بيانات العام 2016 في حال مناقشة بنود خطة العمل تجاه أية قضية من القضايا.