قالت مصادر أمنية تركية اليوم الاحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن جنديا تركيا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه متشددو "تنظيم داعس" قرب مدينة الباب في شمال سورية.
وأضافت المصادر أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر أمس السبت إلى مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا لكن أحدهم توفي متأثرا بإصاباته.
وفي أغسطس آب دفعت تركيا بوحدات من قواتها للتوغل في سوريا وأرسلت طائرات حربية ودبابات وقوات خاصة دعما لمقاتلين من المعارضة أغلبهم من التركمان والعرب في محاولة لطرد الدولة الإسلامية بعيدا عن حدودها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القوات المدعومة من تركيا موجودة على بعد كيلومترين فقط من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "داعش" وإن من المتوقع أن تتمكن القوات من استعادة السيطرة عليها قريبا على الرغم من مواجهة بعض المقاومة.
ولمدينة الباب أهمية استراتيجية خاصة لتركيا لأن المسلحين الأكراد كانوا يحاولون أيضا السيطرة عليها. وتصر أنقرة على منع القوات الكردية من وصل المناطق التي تسيطر عليها على الحدود التركية خشية أن يعزز ذلك من النزعة الانفصالية على أراضيها.
وعلى الرغم من أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي وجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية قالت واشنطن إنها لا توفر الدعم لمحاولة الأكراد السيطرة على الباب.
ووفرت الولايات المتحدة الدعم العسكري لمسلحين أكراد في شمال سوريا وهم من تعتبرهم أنقرة قوة معادية.