على رغم خسارة ميلوش راونيتش للمرة السادسة هذا الموسم أمام اندي موراي في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال أمس (السبت) فإن اللاعب الكندي أكد أنه سيقدم أداء متميزا في 2017.
وخسر راونيتش بصعوبة 5-7 و7-6 و7-6 في الدور قبل النهائي في الهزيمة الثالثة التي يتعرض لها في لندن وحدها هذا الموسم أمام موراي بعد نهائيي بطولتي كوينز وويمبلدون.
ولكن هذه الهزيمة مريرة بصورة خاصة إذ إنه تفوق في فترات طويلة على المصنف الأول عالميا وسنحت له فرص للفوز بالمباراة في الشوط الفاصل بالمجموعة الأخيرة قبل أن ينهار في نهاية معركة قوية استمرت ثلاث ساعات و38 دقيقة.
وقال راونيتش الذي لم يفز من قبل على أي مصنف أول على مستوى العالم "لابد وأن أشعر بالفخر بإنهاء العام بعدما بذلت قصارى جهدي. أنا على ثقة من أن حالتي ستكون سيئة غدا".
وأبلغ الصحافيين "ولكنني أنظر إلى العام 2016 بفخر شديد".
ودفع راونيتش البالغ عمره 25 عاما - وهو أول لاعب كندي يتأهل لنهائي بطولة كبرى - نوفاك ديوكوفيتش لتقديم أفضل مستوياته في دور المجموعات وسينهي العام في المركز الثالث عالميا وهو أعلى مركز في مسيرته بعد خسارة الياباني كي نيشيكوري أمام اللاعب الصربي.
وبينما بدأ تراجع لاعبين مثل روجر فيدرر ورفائيل نادال ظهر راونيتش باعتباره أحد اللاعبين المرشحين للفوز بألقاب كبرى في الموسم المقبل إن لم يتعرض لأي إصابات.
وقال راونيتش "الهدف هو الابتعاد عن الإصابات. إنها نقطة ضعفي الوحيدة".