أعلن الجيش الفلبيني أن مسلحين ملثمين خطفوا اثنين من صيادي الأسماك الإندونيسيين في المياه الواقعة قبالة شرق ماليزيا وان حالة تأهب أعلنت في صفوف وحدات الجيش لاعتراضهم أثناء توجههم صوب جنوب الفلبين.
وخطف خمسة رجال الصيادين في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) من سفينة صيد مسجلة في ماليزيا قبالة صباح. ويشتبه الجيش بأن الحادث قام به متمردو جماعة أبو سياف.
وقال الميجر فيليمون تان المتحدث باسم الجيش للصحفيين إن"المسلحين وضحاياهم توجهوا صوب جنوب الفلبين." وأضاف أن وحدات برية وبحرية تحاول اعتراض المهاجمين.
وتعمل جماعة أبو سياف في أرخبيل سولو القريب من ماليزيا وتم تأسيسها بأجندة مختلفة وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
ولكن تشتهر أبو سياف بأعمال قطع الطرق والقرصنة والتي لم تتراجع حتى بعد تصعيد القوات الفلبينية هجمات لتفكيك هذه الشبكة.
وناقش الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي التهديد البحري الذي تمثله أبو سياف مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في الآونة الأخيرة واتفقا على التعاون لوقف عمليات الخطف.