16 عاماً هو عمر الطلب الإسكاني لأسرة المواطن فيصل آدم علي قاهر، ابن قرية الديه والموظف في إحدى شركات مواقف السيارات.
آلام متداخلة، منها تشكلت حكاية فيصل وأسرته التي تقطن بيتاً مؤقتاً، يقابلها أمل تمخض بعد انفراجة المدينة الشمالية، التي باتت حلماً يقترب موعده.
آلام أوصلتها «الوسط» إلى وزارة الإسكان، والتي أظهرت تفاعلاً مع المشكلة وأكدت أن «لجنة الإسكان» بصدد الاجتماع المباشر بالمواطن، وبحث الحلول الممكنة، معتبرةً ان حالته تكتسب «أولوية خاصة».
يقول فيصل الذي يعاني من إعاقة منذ الولادة بسبب إصابته بمرض شلل الأطفال «نظراً إلى كوني من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ونظراً إلى قدم طلبي الإسكاني الذي يعود إلى العام 2000، ونظراً إلى معاناتي الحالية والكبيرة مع السكن المؤقت، فإني أخاطب وزير الإسكان باسم الحمر، منحي أولوية في التوزيعات الخاصة بالنسبة إلى المدينة الشمالية».
فيصل الذي يصر على مقابلة زبائن الشركة بقهقهات ملفتة، يقول: «هذا ما تعلمته من الحياة. عمري اليوم يقترب من الـ 50 عاماً، والضحك خير وسيلة لمقاومة الصعاب».
يعدد صعابه «أنا من سكنة قرية الديه في الأساس (في بيت الوالد)، لكن لظروف قاهرة انتقلت في العام 2011 ومع أسرتي المكونة من 4 أفراد للعيش في منزل آيل للسقوط في سلماباد (تعود ملكيته إلى عائلة زوجتي)»، مضيفاً «أحتاج لتأهيل البيت لآلاف الدنانير، تكبدتها من راتبي المتواضع الذي لا يتجاوز 415 ديناراً، واليوم تفاجأت بتراكم مستحقات فاتورة الكهرباء، حيث وصلت إلى 4 آلاف دينار، الأمر الذي اضطرني إلى الاتفاق مع هيئة الكهرباء والماء على تسوية تخصم بموجبها 100 دينار من راتب زوجتي الذي لا يزيد هو الآخر على 300 دينار، وإذا خصمنا أقساط السيارتين (لي ولها) تتبقى لنا دنانير معدودة بالكاد تكفي لنهاية الشهر مدعومة بعلاوتي المعاقين والغلاء».
وتابع «تراكم هذا المبلغ في فاتورة الكهرباء بسبب خطأ غير مقصود ارتكبناه في تمديد كهرباء المنزل بكهرباء المحل التجاري الكائن في نفس المنزل، وهو ما ضاعف قيمة التسعيرة وحجم المعاناة».
وأردف «أنا اليوم أعيش في سكن مؤقت، وأسرتي معرضة للخروج منه في أية لحظة»، مختتماً حديثه بنبرة تفاؤل تجلت في قوله: «هي معاناتي مع السكن الذي أترقب انفراجة قريبة بشأنه».
العدد 5188 - السبت 19 نوفمبر 2016م الموافق 19 صفر 1438هـ
الله يفرجها ليكم ولينا يارب العالمين
الله يفرجها عليك وعلى المؤمنين جميعاً ..
في هالديرة الشباب يصير شايب ، المفروض فترة الانتظار فقط ٥ سنوات للمواطن ، لكن ما اقول الا عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
الله المستعان
الله يعوض صبرك ومعاناتك بخير قريب بمشيئة الله
يعني لازم يكتب في الجريدة والصحف حتى تحل مشاكل الناس الايكفي ما يعانيه من المرض وهموم وصعاب الحياة والله الكثير من الناس يعتصر القلب من مشاكلهم فأ الى من يالجؤن ويشكون همومهم
يستاهل صراحة ، ١٦ سنة انتظار كفاية وهو شخص معاق ويجب ان تتحمل الدولة مسئولياتها لرفع الظلم عنهم جميعاً
الله يفتحها عليك يارب
رجل دائم الابتسامه في عمله
يستاهل فيصل أدم ويستاهل كل معاق ان تتم معالجة قضيته في اسرع وقت ممكن من وزارة الإسكان ، كفاية الاعاقة حرمتهم من ممارسة الحياة الطبيعية
الله يوسع عليك و علينا و على المؤمنين
والله حرام عليكم
قلناها ونعيدها لازم في معامله خاصه لكل معاق أو أي عائله فيها معاق ... مافي قلوبكم رحمه أو انسانيه تحسون بمعاناتهم