نصب مسلحون كميناً أمس السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) لقافلة عسكرية، فقتلوا ثلاثة جنود في ولاية اسام، شمال شرق الهند، التي تشهد تمرداً انفصالياً، حسبما أعلنت الشرطة.
وأوضحت الشرطة لوكالة «فرانس برس» أن الرجال المسلحين بقنابل يدوية وبنادق «آي.كاي-47» الهجومية، هاجموا شاحنتين كانتا متجهتين إلى مصفاة نفط في ديغبوي، بإقليم تينسوكيا.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي أسفر أيضاً عن أربعة جرحى من الجنود، لكن الشرطة تشتبه بعناصر منشقين من «الجبهة الموحدة لتحرير اسام»، أبرز مجموعة انفصالية تطالب منذ العام 1979 بدولة تتمتع بحكم ذاتي وفق معيار اتني في إطار الاتحاد الفيدرالي الهندي.
ووقعت الحكومة الهندية ميثاقاً في سبتمبر/ أيلول مع «الجبهة الموحدة لتحرير اسام»، لإنهاء نزاع أسفر في السنوات العشرين الأخيرة عن أكثر من 10 آلاف قتيل في هذه المنطقة المشهورة بإنتاج الشاي، إضافة إلى الخشب والنفط. لكن مجموعات من الانفصاليين لاتزال تعارض السلام.
وكان عناصر في «جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية» الانفصالية، أطلقوا النار مطلع أغسطس/ آب في أحد أسواق أسام، وأوقعوا 15 قتيلاً.
العدد 5188 - السبت 19 نوفمبر 2016م الموافق 19 صفر 1438هـ