استقبل رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود بمقر التجمع بالبسيتين، رئيس حزب الإصلاح الموريتاني النائب البرلماني محمد ولد أحمد سالم ولد طالبنا، وأحد المؤسسين للجنة الشعبية الموريتانية للتضامن مع البحرين.
وثمن رئيس التجمع المبادرات الشعبية الموريتانية للتضامن مع البحرين والدفاع عن القدس، مؤكداً أن موقف شعب البحرين في الفاتح قد عكس قوة وفعالية الإرادة الشعبية لشعب البحرين في التصدي للمؤامرات الخارجية. وحول المبادرة الشعبية الموريتانية للدفاع عن القدس قال المحمود إن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى في موقع القلب لدى الشعوب العربية.
من جهته هنأ رئيس حزب الإصلاح الموريتاني محمد ولد طالبنا تجمع الوحدة الوطنية بنجاح مؤتمر الاتحاد الخليجي مستقبل ومصير، مؤكداً أن الوحدة الخليجية تشكل ضماناً لحماية الإسلام والحفاظ على الهوية العربية في مركز العروبة والإسلام، ولفت إلى أن حزبه يعمل على الحفاظ على الهوية العربية في موريتانيا في مواجهة تحديات مختلفة لتغيير هوية الشعب الثقافية والدينية. وأشاد ولد طالبنا بتوجهات القيادة البحرينية ورعايتها للحراك الوحدوي بشكل عام، وقال "تابعنا باهتمام مبادرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حول إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، وكل المبادرات والتوجهات التي تحفظ للكيان العربي مكانته التاريخية والحضارية".
وأقر الطرفان بالحاجة الملحة للتنسيق بين التجمعات الشعبية العربية، للدفاع عن اﻷمن القومي العربي وتعزيز التواصل الثنائي بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والبحريني، في مواجهة التحديات الخارجية والتهديدات التي تستهدف الأمة العربية.
التحديات الخارجيه منها الدواعش واعونها الااسلامية المدعومة من اسرائيل واميركا الصهيوينة