ذكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه "يشعر بخيبة أمل" من سياسة واشنطن في سورية وأزمة اللاجئين، فيما أعرب أيضا عن انزعاجه بأن منافسه، فتح الله جولن، الذي يلقي باللوم عليه في محاولة الانقلاب، مازال يقيم في الولايات المتحدة.
جاءت تصريحاته في برنامج "60 دقيقة" لشبكة "سي.بي.إس" الاخبارية الاميركية، الذي من المقرر أن يتم بثه كاملاً على الهواء مباشرة يوم غدٍ الاحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وقال اردوغان للمذيع الاميركي، فيما يستعد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لدخول البيت الابيض "لقد تناولنا تلك القضايا وناقشناها مع الرئيس أوباما ونائب الرئيس بايدن. لقد فشلوا في الارتقاء إلى مستوى الحدث والتعامل مع تلك القضايا بشكل جدي. هذا يزعجنا كثيراً".
وأضاف "أشعر بخيبة الامل" طبقا لنسخة طبق الأصل من تصريحات جزئية صادرة عن الشبكة الاخبارية، في إشارة على ما يبدو إلى سورية وأزمة اللاجئين.
وتجري تركيا حملات تطهير واسعة النطاق وحملات صارمة ضد من يزعم أنهم أنصار جولن ودوائر معارضة أخرى، من بينهم الصحفيين والأكاديميين خلال الاشهر التي تلت محاولة الانقلاب.