شارك الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بـ "الاقتصاد المستدام والتنوع الاقتصادي"، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين (COP22)، والذي عقد في مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة ويهدف لإبراز أهمية تنوع الاقتصاديات للدول بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض تجارب وخبرات الدول وقطاعات الأعمال في مجال عملية التحول من الاقتصاديات التي تعتمد على إنتاج كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكروبون إلى تنوع اقتصادي صديق للبيئة.
كما تم الاطلاع على كيفية تنفيذ الدول لـ "اتفاقية باريس الإطارية لتغير المناخ" وما هي استراتيجيات هذه الدول لتبقي على التوازن بين استمرار النمو الاقتصادي وتحقيق متطلبات الاتفاقية وفي نفس الوقت تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وضم الاجتماع كلاً من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير البلديات والبيئة في دولة قطر محمد الرميحي، وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني بن أحمد الزيودي، والمفوض الأميركي الخاص لقضايا التغير المناخي جوناثان بيرشينج.
