العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ

البحرين أول دولة عربية تشارك في منتدى الدول الصديقة لمدينة شنجن الصينية

محافظ العاصمة: تبادل المنفعة مع الصين يفتح الباب أمام شراكات دائمة واستراتيجية

مدينة شنجن الصينية – محافظة العاصمة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن مملكة البحرين وما تشهده من مكتسبات على كافة الاصعدة باتت محط أنظار العديد من الدول ذات الثقل الدولي، منوهاً أن رجال أعمال ومستثمرين من مدينة شنجن الصينية يضعون نصب أعينهم الاستثمار في الخليج العربي عبر مملكة البحرين بوصفها بوابة العبور إلى هذه المنطقة، لما تمتلكه من موقع مميز وتاريخ عريق واقتصاديات متسارعة لدور ذلك في إحياء مبادرة طريق الحرير "حزام واحد -  طريق واحد"، التي تعتبر منطلقاً حقيقياً في خلق بيئة جديدة للاستثمار والسياحة والتجارة الدولية الخالية من الحواجز بين البلدان التي يمر عبرها هذا الطريق.

ونقل محافظة العاصمة إلى عمدة مدينة شنجن الصينية، اكسيو كوين، تحيات القيادة لما توليه من حرص واهتمام في مد جسور التعاون والتواصل مع جمهورية الصين الشعبية. 

 جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الشيخ هشام خلال مشاركته في منتدى الدول الصديقة لمدينة شنجن الصينية بمشاركة 30 دولة على المستوى الدولي، حيث تأتي مشاركة مملكة البحرين في هذا المنتدى بمثابة مكسب شرفي يسجل في سجلاتها بوصفها الدولة العربية الأولى والوحيدة المشاركة في فعالياته ممثلاً عنها سعادة محافظ محافظة العاصمة. 

 وقال خلال كلمة وجهها إلى عمدة مدينة شنجن الصينية: "إن وجودنا في هذا المنتدى يأتي يهدف الاستفادة من الأفكار والتجارب للدول الصديقة لمدينة شنزهين الصينية، وإننا في مملكة البحرين نتطلع إلى مد جسور التعاون من أجل تحقيق المصالح المشتركة وتعظيم الاستفادة الحقيقية وفتح الباب أمام الشراكات الاستراتيجية، وذلك انطلاقاً من المجالات التي تضمنتها مذكرة التفاهم المشتركة التي وقعتموها معاليكم في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في محافظة العاصمة". 

 وأضاف المحافظ في كلمته: "كما نثمن الدور المشهود الذي تبذله يا معالي العمدة من أجل تنمية ودعم أنشطة الأعمال بين مختلف دول العالم، وما وجود هذه الكوكبة من الدول الصديقة لمدينة شينزهين إلا دلالة على جهود معاليكم في دعم أواصر الصداقة والتعاون بين رجال الأعمال". 

 وجاء في حديث المحافظ أيضاً: "نحن في مملكة البحرين نعتز اليوم بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية الصينية على كافة الأصعدة، فهي علاقة لها عمق تاريخي وثقافي وحضاري، يسودها التعاون والاحترام، على اعتبار أن البحرين كانت ومازالت منفتحة على الثقافة الصينية كالفنون والمسرح والأفلام والأطعمة والموضة وغيرها، ونتطلع دوماً إلى زيادة معدل التبادل الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، إيماناً منا بأهمية ذلك في تعزيز التواصل الحضاري والإنساني بين شعبينا الصديقين، حيث نؤمن بأن الإنسان هو محور التنمية في جميع المجالات وإن الصداقة بين شعبينا هي الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها علاقتنا المشتركة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً