وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما ليل الجمعة-السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إلى ليما في آخر زيارة رسمية له إلى الخارج وذلك للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي تجمع 21 قوة اقتصادية.
ومن المقرر ان يعقد الرئيس الاميركي في عاصمة البيرو السبت اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصيني شي جينبينغ يبحث خلاله الزعيمان خصوصا تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وسبل التصدي لتهديداتها النووية.
كما يشارك اوباما في اجتماع يضم قادة الدول الـ12 التي وقعت في 2015 اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وتشيلي وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وبروناي وماليزيا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.
ولكن بسبب عدم مصادقة الولايات المتحدة حتى اليوم على هذه الاتفاقية، فان مصيرها بات في مهب الريح منذ انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وذلك بسبب نزعته الحمائية.
ويمثل اعضاء أبيك الذين يجتمعون حتى الأحد في عاصمة البيرو حوالي 60% من الاقتصاد العالمي و40% من سكان العالم.
يرجع مواطن عادي حاله حال اي امريكي