أعيد دفن جثماني الرئيس البولندي السابق ليخ كاتشينسكي وزوجته ماريا في كراكوف في وقت متأخر أمس الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعد استخراجهما في إطار تحقيق جديد في حادث تحطم طائرته في مدينة سمولينسك الروسية عام 2010 .
وحضر مراسم إعادة الدفن، نحو 50 شخصاً، من بينهم ياروسلاف كاتشينسكي، الشقيق التوأم للرئيس الراحل والرئيس الحالي أندريه دودا ورئيسة الوزراء بياتا سيدلو.
وكان الرئيس السابق أول من تم استخراج جثته من بين الذين قتلوا في الحادث في إطار التحقيق الذي من المتوقع أن يستمر لمدة عام واحد على الأقل.
وتحطمت طائرة كاتشينسكي أثناء محاولة الهبوط في مطار مدينة سمولينسك، بروسيا، في 10 أبريل/ نيسان 2010، مما أسفر عن مقتل 96 شخصا كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك الرئيس والعشرات من القادة السياسيين والعسكريين البولنديين الآخرين.
وبعد ستة أعوام، لا يزال الحادث يثير نظريات المؤامرة ويسمم العلاقات مع روسيا. وتشك الحكومة القومية المحافظة في بولندا في أن الحادث سببه خطأ بشري ولذلك أمرت بالتحقيق في الحادث مجددا.