أدين اثنان من أبناء شقيق السيدة الأولى في فنزويلا أمس الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في الولايات المتحدة بمحاولة تنفيذ صفقة لتهريب مخدرات قيمتها عدة ملايين من الدولارات للحصول على قدر كبير من الأموال لمساعدة عائلتهما على البقاء في السلطة.
وأدانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن فرانكي فرانشيسكو فلوريس دي فريتاس (30 عاما) وافراين أنطونيو كامبو فلوريس (29 عاما) ابني شقيق سيليا فلوريس زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتآمر لتهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة.
وسببت هذه القضية إحراجاً لمادورو وسط أزمات اقتصادية وسياسية في فنزويلا. وكانت هذه القضية واحدة ضمن عدة قضايا ربط فيها ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة بين أفراد لهم صلة بالحكومة الفنزويلية وعمليات تهريب مخدرات.
ويواجه كلا المتهمين السجن مدى الحياة عندما يصدر الحكم عليهما.
وكان فلوريس دي فريتاس وكامبو فلوريس قد اعتقلا في هايتي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ونقلا إلى الولايات المتحدة في أعقاب سلسلة من العمليات التي نسقتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية.
وقال ممثلو الادعاء إن الرجلين خططا لاستخدام حظيرة طائرة الرئاسة في مطار فنزويلا لإرسال 800 كيلو جرام من الكوكايين إلى هندوراس لتهريبها إلى الولايات المتحدة.
وأضافوا أن تسجيلات الاجتماعات مع مرشدين من وكالة مكافحة المخدرات أظهرت أن الرجلين كانا يريدان المال لمواجهة المال الذي كانا يعتقدان أن الولايات المتحدة تقدمه للمعارضة قبل انتخابات الجمعية الوطنية التي جرت في فنزويلا في ديسمبر/ كانون الأول 2015. وخسر الحزب الاشتراكي بزعامة مادورو أغلبيته في البرلمان بعد الانتخابات.
المال، اقتنائه و حبه يعمي العيون و يهدم المعايير و الأخلاق.