أعلنت النيابة العامة في باريس أمس الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) توجيه تهمة الارهاب الى شاب يبلغ من العمر 29 عاما لاشتراكه في الاعداد لهجوم تم احباطه على كنيسة في ضاحية العاصمة في 2015، مشيرة الى ان المتهم حصل على اطلاق سراح تحت الرقابة القضائية.
وقالت النيابة العامة ان قضاة التحقيق في قضايا الارهاب وجهوا الى الشاب تهمة الانتماء الى عصبة اشرار ارهابية بسبب دوره المفترض في تأمين دعم مادي للطالب الجزائري سيد احمد غلام، المتهم الرئيسي في هذه القضية. وعثر المحققون في غرفة الطالب الجزائري على سترة لحمل الذخيرة عليها آثار الحمض النووي لهذا الشاب.
وكان هذا الشاب اعتقل الثلاثاء مع ثلاثة رجال آخرين اطلق سراحهم لدى انتهاء فترة توقيفهم على ذمة التحقيق.
ويلاحق في هذه القضية ايضا اربعة رجال آخرون بينهم ثلاثة رهن التوقيف الاحتياطي وذلك بشبهة الاشتراك في تزويد الطالب الجزائري بمعدات او اسلحة.
وكان سيد احمد غلام (25 عاما) اعتقل في أبريل/ نيسان 2015 بعدما اتصل هو نفسه بأجهزة الطوارئ اثر اطلاقه النار على ساقه. وقد عثر المحققون في سيارته وغرفته على اربعة بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدسين وسترة واقية من الرصاص.
وبتفتيش الاجهزة المعلوماتية الخاصة بغلام عثر المحققون على ادلة على انه كان يخطط لشن هجوم على كنيسة فيلجويف (جنوب باريس) في نفس اليوم الذي اعتقل فيه، وكان يوم احد.