ألغت كندا متطلبات الحصول على تأشيرة عن المسافرين القادمين من العالم العربي بغرض السياحة أو التجارة، إضافة إلى منحهم مدة إقامة تصل إلى 90 يوماً، وتعد هذه الخطوة هي المرحلة الثالثة من سياسة منح التأشيرات في كندا.

وذكر تقرير السياحة والإيرادات للعام 2016، والذي أوصى بإلغاء تأشيرات الدخول عن المسافرين العرب لدخول كندا، أن العالم العربي يسهم بما نسبته 80 في المئة من عائدات السياحة في كندا، بنسبة 0.6 في المئة من مخاطر الهجرة.

وفي هذا الصدد، أشار وزير الأعمال الصغيرة والسياحة في كندا، باردش تشاجر إلى أن تقرير العام 2016 يؤكد أن قطاع السياحة شهد نمواً ثابتاً منذ العام 1999.

وأضاف «لذا نتوقع انخفاضاً في مخاطر الهجرة وزيادة في العائدات في السنوات المقبلة. يشكل قرار إلغاء التأشيرات خطوة أكثر جذباً، وبالتالي نتوقع زيادة في أعداد الوافدين وحجم الإيرادات».

وينتهي التقويم السياحي الكندي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تقوم وزارة السياحة بوضع توصياتها للسنة المقبلة، وقد كانت أبرز هذه التوصيات في تقرير هذا العام هي فتح الحدود الكندية للعالم العربي دون تأشيرة دخول.

وبغض النظر عن إلغاء تأشيرة الدخول للمسافرين العرب الذي سيكون سارياً بدءاً من 1 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وعد التقرير بإنشاء مواقع سياحية صناعية، إضافة إلى «قرصنة» محتملة لبرج إيفل. كما سيتم افتتاح مركز الملكة إليزابيث الثانية للفنون.