قال عدد من زوار الإمام الحسين (ع) في موسم «الأربعين» وشركات السفر، إن ارتفاع أسعار بعض حملات السفر إلى موسم الأربعين، دفعهم إلى السفر بصورة منفردة من دون الالتحاق بحملة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس حملة الشرف السيدمحمد صالح: «أعداد المسافرين في موسم الأربعين إلى العراق، يتضاعفون سنة بعد الأخرى، وهذا الأمر يتطلب منا كحملات استعدادا مبكرا وطاقما كفؤا وكوادر مؤهلة وأن تكون الأمور مهيئة ومرتبة».
إلا أنه توقع أن تؤدي بعض القيود التي فرضتها دول خليجية على تراخيص السفر للعراق، قد تؤثر سلبا على إقبال مواطني هذه الدول للسفر إلى العراق، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة فرض مبالغ الإقامة لعشر ليالي على المسافرين كحد أدنى من قبل أصحاب الفنادق في كربلاء.
واستدرك بالقول «العدد الفعلي قد لا يتناقص، ولكن قد يختلف توجه الناس، فالبعض يفضل السفر براً والذهاب بمفرده أوكمجموعات للتقليل من كلفة السفر، ولكن هناك أشخاص يفضلون السفر مع حملات؛ لأنها أكثر راحة وتنظيما وتوافر البرامج العبادية».
أما رئيس حملة الموالي رضي الموالي، فقال: «أسعار السفر في موسم الاربعين مرتفعة، ولكنها لا تختلف عن العام الماضي، وهي نتيجة لفرض العشر ليالي على المسافرين من قبل الفنادق العراقية، أما انخفاض العدد فهو يعود إلى صعوبة اصدار تراخيص السفر لبعض دول الخليج وخصوصا أن أغلب زوار الحملات البحرينية في الأربعين خليجيين، إلى جانب تفضيل عدد كبير من الزوار السفر برا وكأفراد على السفر مع الحملات لتقليل التكاليف، فالأعداد المسجلة لدى الحملات أقل بكثير من العام الماضي».
ووافقهما الرأي الموظف في سفريات دادباي حسين علي حين قال: «إن صعوبة الحصول على تراخيص السفر إلى العراق لدى بعض الدول أثر سلبا،؛ لأن مواطني هذه الدول في تخوف من شراء التذاكر لاحتمالية تعرضهم للمنع من السفر، وحتى الآن لايزال الطلب على التذاكر ضعيفا جدا، لكن من المتوقع أن يتزايد ذلك مع بدء السفر إلى كربلاء وبث فعاليات زيارة الأربعين عبر القنوات التلفزيونية».
وأضاف أن أسعار تذاكر الاربعين لهذا العام أقل من العام الماضي، كما أن من المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين عبر شركة طيران الخليج من البحرينيين والخليجيين نحو 5 آلاف مسافر.
وأشاد المسئول عن اصدار التراخيص بمكتب الموالي للسفريات علي الموالي بالسفارة العراقية في البحرين وتعاونها مع الأفراد والشركات لتسهيل اصدار التراخيص، حيث أتاحت منذ اسبوعين للزوار فرصة إنجاز المعاملات فرادى دون لجوء لمكاتب تخليص، وتقوم السفارة العراقية بإصدار التراخيص لجميع الدول الخليجية بإلاضافة إلى لبنان.
وواصل الموالي قائلا «ليس هناك تناقص في أعداد المسافرين، ولكن الأغلب يفضل السفر فرادى وبرا، لذلك تشعر مكاتب السفريات بتناقص ولكن الواقع أننا دون باقي السنوات الفائتة بدأنا باستلام الطلبات لعمل التراخيص هذه السنة مبكرا؛ أي بعد العشرة الأولى من محرم مباشرة ولكن معظمها لأفراد، حيث تنجز السفارة يوميا نحو 3 آلاف معاملة فردية، وأما الشركات فتنجز لها الضعف، وهو دليل قاطع على ان العدد ليس في تناقص ولكن هناك اختلاف في التوجه.
أما أحد زوار الأربعين، جابر العلواني فقال: «أنا أفضل الذهاب بشكل منفرد وعدم الالتحاق بأي حملة؛ وذلك يعود لارتفاع الأسعار عند الالتحاق بالحملات؛ بسبب إلزامها من قبل أصحاب الفنادق بدفع مبلغ العشر ليالي حتى لو كانت مدة المكوث أقل، إضافة لذلك أن أجواء الاربعين استثنائية، ويفضل الشخص أن يعيش هذه الاجواء مع المشاية إلى كربلاء وبساطة الوضع الممزوج بنقاء السريرة والطيبة والكرم لدى الشعب العراقي الأصيل».
وتابع «كمجموعة شباب نتفق في العادة مع أحد المتعهدين بحجز غرفة ثلاثية وتحويلها إلى سداسية، إلى جانب الذهاب برا بالسيارات الخاصة إلى حدود العبدلي وإيقافها هناك، حيث تتوافر الحماية والاستقبال الخاص من الشعب الكويتي، وقد يكلفنا ذلك مبلغ رمزي وهو في حدود 180 إلى 250 دينارا»، ونتيجة الاكتظاظ الكبير في الأربعين والتعب المصاحب للتوجه بشكل منفرد فأنا أنصح كبار السن والمرضى والنساء بالالتحاق مع الحملات لتوافر كوادر طبية وبرامج عبادية ودينية من صلاة وزيارة. وقالت إحدى زائرات الأربعين، أم نرجس: «منذ العام 2006 بدأت السفر إلى الأربعين ولا استطيع أن أتخيل حتى ولو لم تسنح لي الظروف أن أشاهد الأجواء الاربعينية عبر التلفاز، ولأسباب الأزدحام الشديد وكثرة التنقل ونحن غالبا مجموعة نساء مع كبار السن؛ لذلك نفضل الالتحاق بحملة على الذهاب بشكل فردي».
العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ
السلام عليكم ،،، انصح كل الناس بأن يضع في دهنه دائماً وأبداً اذا ارت السفر لأي بلدة من بلدان العالم عليك السفر بحالك دون المقاول او مكتب السفريات ، سوف تجد امام عيناك فرق كبير في انخفاض تكلفة سفرك ولا يوجد اي صعبوبة عندما تنزل في اي بلد وعليك بالاسفسار لمن ذهب من قبل او عليك بالأستفسار عندما تنزل الى اي بلد والله ثم والله لم تضيع ولن تجد الصعوبة في ما تريد ان تستفسر عنه. للعلم مكتب المقاول ومكتب السفريات هم عندما ينزلون الى اي بلد يجمعون كل معلومات السفر والسياحة وبعدها يبعونها بأغله الثمن على
سفر الافراد اريح واقل كلفة. اهم شي التخطيط المناسب و اخذ الاحتياطات من قبل الافراد والمجموعات، والي يسافر مره بدون شركات سفريات وحملات مستحيل يرجع يسافر وياهم. الي يقول الحملات اكثر راحه غلطان، للاسف كثير من الاشخاص يلقون كافة مسؤلياتهم على المسافرين معهم في الحمله ويتسببون في التأخير والتعب للاخرين. سافر بروحك وريح بالك
I agree
والله متحسر لحد الحين ما زرت ابي عبدالله في الاربعين
اني بعد متحسرة الله يوفقنا ويوفقكم لزيارة المولى ابي عبدالله الحسين
من يسافر مرة ويرى خير خدام أبا عبد الله الحسين(ع) في ضيافة زواره وفي المقابل يرى الغلاء الفاحش لدى الحملات فإنه بالتأكيد يفضل الذهاب بشكل منفرد أو في مجموعات ولو تنازلت الحملات عن بعض من أرباحها الثابته التي لا تساوم عليها وتعلل الغلاء عن طريق جهات أخرى لفضل الكثير الحملات على الذهاب منفردة أو جماعات.. فلو أرتفعت الأسعار من جهة ما فاليخض صاحب الحملة ربحه قليلا والعكس بالعكس حتى تسير القافلة بسلام وبهدؤ.. مجرد رأي.
والله مو حج حق لازم تروحون هي زيارة تروحها في أي وقت، وتحيي المناسبة في ديرتك أفضل بدل الروحة للأكل والمضيفات.
مو شغلك احنا رحنا أو قعدنا
لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا الحج ركن من استطاع اليه سبيلا
"البحارنة ماعندهم فلوس"
اللهم ارزقنا زيارة سيدي أبا عبدالله الحسين ع
الامام الحسين ع شعلة وضاءة
انتبهو الى مستقبلكم جمعو فلوس لعيالكم الجامعات
تنتظركم قللو السفر عنكم
انتبهو اعيالكم احق للفلوس
س.هل يوجد مقاولين من البحرين يستأجرون فنادق بالكامل في كربلاء.والنجف.وبغداد /ثم يؤجرونها باسعار اكثر بكثير على الزوار..ويستخدمون الغرفة التي تتسع الى 2نفرين.بوضع اكثر مثلا 4 اربعة..مماقد يتسبب في ضرر.المالي على الزوار.كافة.فعلى ادارت العتبات النظر في ذلك.(وهل يدخل ذلك في الاحتكار)
ياحسين انت في قلوب المؤمنين طوبا لمن زارك ووصل إلى ضريحك الشريف