أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خروجاً منظماً لبلادها من الاتحاد الأوروبي. وقالت ماي، أمس الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في برلين إن عملية الخروج ستتم «بسلاسة»، مؤكدة في الوقت ذاته، اهتمام بلادها باستمرار التعاون مع الأوروبيين.

وأضافت ماي، عقب لقاء مع المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما ورؤساء دول وحكومات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، «نفعل ذلك دائماً مع ألمانيا وسنواصل فعل ذلك حتى عندما نغادر الاتحاد الأوروبي، أيضاً في إطار مجموعات كهذه».

وذكرت ماي أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد ستتم في إطار جدولها الزمني، وقالت: «عملنا يسير على نهج سليم»، مضيفة أن بلادها ستتقدم بطلب الخروج من الاتحاد وفقاً للمادة 50 من ميثاق الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية مارس/ آذار المقبل.

من جانبها، قالت ميركل إن الشركاء يقبلون بذلك، موضحة في الوقت نفسه أنه ليس من الممكن إجراء مفاوضات مفصلة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد قبل ذلك الموعد.