وسعت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرتها على الجانب الشرقي من الموصل معقل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بينما تعهد التنظيم بشن مزيد من الهجمات الانتحارية ضمن حملته لاستعادة المدينة.
واقتحم جهاز مكافحة الإرهاب منطقة التحرير على المشارف الشمالية الشرقية للموصل آخر مدينة كبيرة تحت سيطرة «داعش» بالعراق.
وقال مراسل لوكالة «رويترز» من خط يسيطر عليه جهاز مكافحة الإرهاب بمنطقة التحرير، إنه رأى مدنيين يتدفقون إلى خارج منطقة عدن القريبة حيث اشتعل القتال يدفعون عربات يد تحوي متعلقاتهم ورايات بيضاء منزلية الصنع.
وارتدت النساء العباءات السوداء التي فرض المتشددون ارتداءها، لكن معظمهن خلعن النقاب خلال فرارهن من القتال العنيف. ويتقهقر المتشددون باطراد من مناطق حول الموصل إلى المدينة منذ بدء المعركة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المسئول في جهاز مكافحة الإرهاب، عبدالوهاب الساعدي إن التقدم بطيء بسبب وجود المدنيين، مشيراً إلى أن قوات الجهاز التي دربتها الولايات المتحدة تسعى لتطهير بقية المنطقة خلال اليوم.
ودوت خطبة الجمعة من مكبرات الصوت بمسجد خاضع لسيطرة المتشددين في محيط المنطقة وأشارت إلى المتشددين. ووقف مسلح ربما يكون قناصاً في منارة المسجد. وبينما دخلت الحملة شهرها الثاني مازالت قوات الحكومة العراقية تقاتل في أكثر من 12 من نحو 50 حياً في الجانب الشرقي من الموصل التي يقسمها نهر دجلة ويمر عبر وسطها.
العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ
حتى الهجمات الانتحاريه ما بتفيدكم يا دواعش لان الجيش العراقي ما يخاف من الموت ولا ننسى الحشد الشعبي لم يشارك لحد الآن يعني اين تفرووون الا طحييين هههه
الهجمات الانتحارية لا تفيدكم لانكم تواجهون قوما قلوبهم كزبر الحديد لا تأخذهم في الله لومة لائم انهم سيوف الامام علي عليه السلام و انتم بهجماتكم الانتحارية تستعجلون لانفسكم النار و بأس المصير
الى زائر 1 الدواعش من سرقوا اموال الشعب العراقي مثل المالكي وربعه باسم الدين والدين براءه منهم وهم قادمون على دماء الشهداءليكملو على ماتبقى
باي باي داعش