وافق منتدى المعرضين مناخيا (CVF) اليوم (الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، خلال اجتماعه الرفيع المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مراكش (UNFCCC COP22)، أن عمل المناخ لا يحد من التنمية – بل يقويه، وجميع أعضاء المنتدى ملتزمين باتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
تبنى وزراء ورؤساء وفود المنتدي بيان ورؤية مراكش. الذي دعا إلى مزيد من الطموح للتأكية على ا أن أي بلد مع NDC لم تتوافق مع نصيبها العادل بما يتفق مع هدف اتفاق باريس على المدى الطويل، حيث يجب تحديث المساهمات بحلول عام 2020 على أبعد تقدير. كما شدد على اهمية تكريم الملتزمين، والمستثمرين في تمويل المناخ مع الحاجة إلى تحويل السوق.
تتبنى الرؤية اعتماد خطوات سيتولى المنتدى اتخاذها للحفاظ على المخاطر الناجمة عن تغير المناخ إلى أدنى حد ممكن، وتمديد هذا الامر لتعظيم الاستفادة من فوائد عمل المناخ، بما في ذلك السعي لتحقيق 100 في المئة من الطاقة المتجددة ما بين 2030 و2050.
الرئيس السابق لـمنتدى المعرضين مناخيا ووزير البيئة والغابات وتغير المناخ جيميدو دالي، قال إن على كافة اعضاء المنتدى متابعة قوي عمل المناخ المحلي، وتشجيع الدول الأخرى لتقديم الأهداف التي احتضنها المنتدى. وأضاف الوزير"من دون عمل مناخ أقوى، قد لا نبقى على قيد الحياة، وهذا ليس خيارا".
وقال مساعد رئيس جزر مارشال الوزير ماتلات زوخارس أن "هذه نقطة تحول في قيادة المناخ والتحول الذي لا بد منه لضمان مستقبل أكثر أمنا للمجتمعات الضعيفة".
وأضاف "نحن الرائدون في التحول نحو الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة، لكننا نريد بلدان أخرى للان تحذو حذونا في هذه الخطوات من أجل تفادي الآثار الكارثية التي نعاني منها بسبب الأعاصير والفيضانات والجفاف."
وقالت مديرة مكتب أمين عام مجلس الوزراء في الفلبين إيفلين كروزادا، أن "اجراءات المناخ سوف تولد الدخل اللازم لتمويل خطط التكيف". وأضافت أن "العمل المناخي ليس اختياريا، ولا هي وضعت التزاما على الدول لدعم تنمية المناخ. التكيف هو أمرا مركزيا لتنمية قدرة الدول االناميه الضعيفة مثل الفلبين لتزدهر جدا ".
وزير البيئة والطاقة في كوستاريكا ادجار جوتيريز قال "أن تحقيق هدف 1.5 مئوية يتطلب التصرف الفوري والاستعجال من جميع الأطراف". وأضاف "نحن لا نعرف الذي تنتظره الدول للتحرك نحو خفض الكربون والتحول نحو 100 في المئة طاقة متجددة، ينبغي لجميع الأطراف أن تبدأ بالمرحلة الانتقالية، وإلا فإننا سنعاني جميعا".
مدير مركز تغير المناخ والتنمية في بنغلاديش، ورئيس فريق الخبراء الاستشاري للمتنتدى سليم الحق قال أن " قيادات المنتدى غير المسبوقة تتحدى في هذا الإعلان بلدان أخرى اتخاذ اجراء فعلي". وأضاف "انا متأثر في هذه اللحظة التاريخية، ان بلدان المنتتدى مهدت الطريق إلى عالم أكثر أمنا وصحة ورخاء".
وفي معرض تعليقه على الخطوات القادمة سعادة قال وزير الدولة للبيئة والغابات وتغير المناخ من إثيوبيا كاري كاويشا، بأن تخفيف آثار تغير المناخ تتطلب تضافر الجهود والمشاركة من كافة شرائح المجتمع من الحكومة للمواطنين. وأضاف "نحن نتعهد لتوعية وتثقيف الجميع حول مخاطر المناخ وتأثير اتخاذ الإجراءات، من المساهمات الحكومية لأصغر المبادرات الفردية".