ذكر مسئول بالشرطة التركية أنه تم حبس عمدة مدينة وان، أحد العواصم الاقليمية بجنوب شرق تركيا، صباح اليوم الجمعة ( 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في انتظار محاكمته فيما يتعلق بتهم الارهاب، طبقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للانباء.
وكان قد تم اعتقال بكير كايا من حزب "المناطق الديمقراطية" الكردي وأربعة مسئولي بلدية آخرين أمس الخميس بسبب جرائم تتعلق بمساعدة حزب "العمال الكردستاني" "عن علم وبشكل متعمد".
وهو آخر مسئول منتخب من شرق البلاد وجنوب شرقها يتم حبسه على ذمة التحقيق بسبب اتهامات تتعلق بحزب العمال الكردستاني، المدرج على إحدى القوائم الارهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وحزب "المناطق الديمقراطية" هو الحزب الشقيق لحزب "الشعوب" الديمقراطي المعارض الوطني.
وكان قد تم اعتقال 13 مشرعا من حزب "الشعوب" الديمقراطي أوائل هذا الشهر.
ويرتبط جميع العمد الذين تم عزلهم من مناصبهم، وتم القبض على بعضهم، بحزب الشعوب الديمقراطي المعارض والمؤيد للأكراد.
وتخضع معظم الولايات الكردية الرئيسية حاليا لوصاية الدولة.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي أي صلة له بحزب العمال الكردستاني، كما أدان العنف الراهن في جنوب شرق البلاد، داعيا إلى العودة إلى محادثات السلام.
وتقول حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنها لن تتفاوض مجددا مع حزب العمال الكردستاني لإنهاء 30 عاما من الصراعات.