صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان دعوات الادارة الأميركية المنتهية ولايتها للرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن يواصل سياستها المعادية لروسيا تتعارض مع مصالح الشعب الامريكي .
وتعليقا على دعوة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته باراك اوباما للرئيس المنتخب بان يتصدى لموسكو عندما تنتهك المعايير الدولية، قال لافروف ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب ناقشا بالفعل الوضع الحالي في العلاقات الثنائية التي وصلت إلى "ادني مستوياتها"
وأضاف لافروف في تصريحات لقناة روسيا 24 التليفزيونية " اذا كان اوباما يريد استمرار التوترات، فانني متأكد ان هذا لن يفيد الشعب الامريكي وحل المشاكل الدولية".
وتابع وزير الخارجية الروسي ان هذا يتعارض مع تصريحات سابقة لاوباما اكد فيها على ضرورة التعاون مع موسكو لحل المشاكل الرئيسية بما في ذلك الصراع في سورية.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد يوم العشرين من كانون ثان/يناير المقبل ،وهو موعد تسلم الرئيس المنتخب مقاليد السلطة، قال لافروف ان الكرة في ملعب ترامب.
كان أوباما قد حذر أمس الخميس بعد محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين ترامب من التخلي عن مبادئ ضرورية مقابل توطيد العلاقة مع روسيا.
وقال أوباما انه يأمل في ألا يتخذ الرئيس الأمريكي الجديد وجهة نظر السياسة الواقعية ويقول: "لنعقد الصفقات مع روسيا حتى وإن أضرت بالبعض أو انتهكت الأعراف الدولية أو حقوق الدول الأصغر".