قال المتحدث الإعلامي باسم العتبة العباسية في كربلاء المقدسة عبدالحسين الجبوري إن الاستعداد لاستقبال زوار الأربعين بدءاً من بداية السنة الهجرية الجديدة (2016 - 1438) وذلك عن طريق التهيئة لجميع اللجان المنضوية تحت مظلة العتبة، والذين يسعون لتقديم أرقى الخدمات لزوار الأربعين الذين يتوافدون على مدينة كربلاء لإحياء مناسبة زيارة الأربعين، سواء كانوا من داخل العراق أو من خارجها، سواء كان على المستوى الخدماتي كتوفير المواصلات على طول الطريق من النجف إلى كربلاء، أو جانب التموين كتقديم وجبات الطعام والسكن في الأماكن التي خصصتها العتبة لزوار الأربعين.
كما أن للزوايا الإرشادية والتوعوية التي تقوم بها اللجان الثقافية دوراً كبيراً في توعية الزوار. كما تم إعطاء أولوية قصوى للجانب الصحي والإسعاف، حيث تم تجهيز عيادتين طبيتين داخل العتبتين العباسية والحسينية؛ من أجل تقدم الخدمات الطبية والعلاج لجميع الزوار.
وأشار إلى أنه تم تحديد نقاط خاصة لتمركز سيارات الإسعاف بالقرب من تجمعات المواكب؛ وذلك من أجل إظهار هذه المناسبة بأحسن صورة.
وعن التنسيق بين العتبة العباسية والحسينية قال الجبوري: "إن التنسيق مع العتبة الحسينية هو تنسيق دائم، ولكل جهة حدود جغرافية؛ من أجل عدم خلط الأمور التنظيمية بين العتبتين".
وبين الجبوري أن متعهد العتبة العباسية السيدأحمد الصافي أكد في مناسبات عديدة أن هذه المناسبة تتطلب الاستعانة بكل المحافظات في العراق، وخصوصاً الكادر البشري؛ وذلك لتوافد آلاف الزوار على مدينة كربلاء، وهذا الأمر يتطلب تعاون كل أبناء العراق.
وتابع أن الكادر التنظيمي ينقسم إلى قسمين؛ بين منتسبين للعتبة وبين متطوعين تمت الاستعانة بهم من مختلف مناطق العراق.
وأضاف الجبوري أن اللجان التنظيمية تدعو جميع الزوار إلى الالتزام باللوائح والإرشادات التنظيمية؛ وذلك من أجل تسهيل حركة الزوار التي تزداد يوماً بعد يوم.
وختم الجبوري بأن العتبة العباسية تقدر تعاون جميع الزوار، ولاسيما أهالي البحرين، مع الكادر التنظيمي، على رغم الزحام الكبير والضغط المتواصل على كل نقاط الخدمات، وهذا دليل على وعي الزوار الذين نحن فخورون بخدمتهم.
بارك الله بكم وابقاكم في خدمة زوار ابي عبدالله واهل البيت
شكرااخي على تقديركم للزوار من شعب البحرين.جهودكم لا تنكر.واجركم عندسادتنا .ع.وياحبذا.قبول الاقتراح.منع وازالة الذين ينامون بمحيط الحرمين.حيث الاجساد.والشنط تعيق الخدمة انفسهم.بل ﻻ سمح الله تضاعف الخطروتؤذي الزوار.يرجى توفير مخيمات لهم خارج المنطقة(مقدرين امكانيت بعض الزوار).وللجميع انشاءالله القبول.وللعراق العزة.والأمن(ويرجى الاشراف الصحي على الموادالغداية المنتشرة بالمضيفات والاسواق.وتوزيع.و حفظ الادوية حسب النظام الطبي.ملاحظات من الارض انا هنا موجود زاير..من البحرين.وشكرا لجهودكم.وتقبلكم
متقاعد
ما تقدمونه من عمل عظيم لحفظ سلامة زوار الامام الحسين سلام الله عليه ثوابه عند الله سبحانه و تعالى
بارك الله مساعيكم الدؤوبة في خدمة الاسلام و المسلمين و رزقنا الله الزيارة و حفظ الزوار