قال مبعوث لبيونجيانج لرويترز الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن كوريا الشمالية قد تطبع علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا سحبت الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب القوات والعتاد من كوريا الجنوبية وأمنت معاهدة سلام تنهي الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وقال سو سي بيونج سفير كوريا الشمالية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف إن بلاده حتى الآن ستواصل سياسة "التطوير المتزامن" لبرنامجها النووي ولاقتصادها مؤكدا "سنواصلها".
وأدلى سو بتصريحاته في مقابلة في مقر البعثة الدبلوماسية لكوريا الشمالية في جنيف فيما بدأ مسؤولون كوريون شماليون "مناقشات غير رسمية" مع أكاديميين ومسؤولين أميركيين سابقين في جنيف.
وقال "وفد (كوريا الشمالية) هنا الآن. لكن كما تعلمون هذا مسار بديل" في إشارة إلى أحدث الاجتماعات غير الرسمية في سلسلة من الاجتماعات التي عقدت هذا العام. ولم تعقد البلدان أي محادثات رسمية منذ تولي كيم جونج أون للسلطة في كوريا الشمالية عام 2011.
وأضاف أن تشو سون هوي - مفاوض كوريا الشمالية في المحادثات المتوقفة بشأن برنامجها النووي- هو الذي يقود الفريق المؤلف من أربعة أشخاص.
ولدى سؤال سو عن رأي كوريا الشمالية في استئناف الحوار بعد تصريحات ترامب عن تغيير محتمل في السياسة الأميركية حيال بلاده قال "الاجتماع قرار يعود لقائدي الأعلى".
وأضاف "إذا ما تخلى (ترامب) حقا عن السياسة العدائية حيال كوريا الشمالية وسحب كل العتاد العسكري من كوريا الجنوبية بما يشمل القوات الأميركية وجاء ليبرم معاهدة للسلام فحينها أعتقد أن هناك فرصة محتملة لمناقشة العلاقات بين البلدين كما فعلنا في التسعينيات".