قتل سبعة مهاجرين وفقد أثر نحو مئة بعد مأساة جديدة أصابت مركباً مطاطياً قبالة سواحل ليبيا وفق ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أمس الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إثر انتشال 27 ناجياً على سفينتها «بوربون أرغوس».
وقالت المنظمة على «تويتر» إن الناجين وهم 27 رجلاً باتوا الآن على سفينة النجدة التابعة لها، كانوا على مركب يقل 130 شخصاً. وقالت «إنهم الناجون الوحيدون. هذه المأساة لا تحتمل»، مشيرة إلى أنها انتشلت كذلك الجثث السبع.
ولم يتسن الحصول على الفور على توضيحات بشأن هذه المأساة الجديدة التي تأتي إثر سلسلة حوادث أودت بحياة 11 شخصاً وتسببت بفقدان أثر 230 آخرين الاثنين والثلثاء قبالة ليبيا.
ومنذ السبت، تم إنقاذ أكثر من 3200 شخص كانوا على زوارق في هذه المنطقة بحسب حصيلة خفر السواحل الإيطالي الذي ينسق عمليات الإغاثة.
وهذا الرقم يشكل ما يوازي الإجمالي الذي سجل في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي ويؤكد بعد شهر أكتوبر/ تشرين الـول القياسي الوتيرة المرتفعة لانطلاق المهاجرين رغم ظروف الإبحار الصعبة.
والمراكب المطاطية المحملة بركاب فوق طاقتها، تنقل عموماً ما بين 120 و140 شخصاً وفي بعض الأحيان أكثر، ويمكن أن تنقلب بسهولة وتغرق.
العدد 5186 - الخميس 17 نوفمبر 2016م الموافق 17 صفر 1438هـ