اعتقلت تركيا مواطنين تشيكيين للاشتباه بانهما قاتلا الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها انقرة ارهابية رغم انها مدعومة من واشنطن، بحسب ما افاد مسئول تشيكي وتقارير تركية اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
واحتجزت قوات الامن التركية رجلا وامرأة يدعيان ميروسلاف فاركاس وماركيتا فسيلشوفا في محافظة سيرناك في جنوب شرق البلاد المحاذي لسوريا والعراق، بحسب صحيفة "صباح" الموالية للحكومة.
وقالت انها المرة الأولى التي يتم فيها توقيف أجانب للاشتباه بأنهم عملوا مع وحدات حماية الشعب.
في براغ، اكدت وزارة الخارجية التشيكية توقيف مواطنيها.
وقالت انهما اعتقلا اثناء عبورهما الحدود من العراق الى تركيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ميخائيلا لاغرونوفا لوكالة فرانس برس "صادرت الشرطة وثائق منهما تتحدث عن وحدات حماية الشعب... وحققت معهما النيابة العامة ووجهت لهما تهمة الانتماء الى وحدات حماية الشعب الكردية".
واضافت ان السلطات التشيكية علمت باعتقالهما في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وهما محتجزان في سجن في مدينة سيرناك.
واضافت "حتى بداية محاكمتهما، لا يمكن التحدث معهما. ونحن على اتصال مع محاميهما التركي"، مشيرة الى ان براغ تعمل على ترحيلهما الى بلدهما.
ويعتقد ان العديد من المواطنين الاجانب قتلوا اثناء قتالهم في الاشهر الاخيرة مع وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا ذراعا سوريا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.