أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن "المشرق اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بجميع مسيحييه يمر بفترة قد تكون الأصعب"، لأنها تشهد محاولة اجتثاث جذور المسيحية في هذا الشرق.
جاء كلام عون خلال زيارة قام بها الى مقر البطريريكة المارونية في بكركي، شمال شرق بيروت، حيث كان في استقباله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وبطاركة الطوائف المسيحية الكاثوليكية.
وقال عون "إن لم تكن عذابتنا في لبنان جسدية فالعذابات المعنوية ترافقنا وتواكب أحلامنا لتحولها أحياناً الى كوابيس ".
وأضاف "نحن لا نستطيع منفردين أن نقوم بأي واجب علينا إلا بمعاضدة الجميع".
وتابع "إن جميع مؤسساتنا أصيبت بالوهن، بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب، والعجز الذي وقعت فيه السلطة، وإن أكثر ما يؤلم وطننا في هذه المرحلة هو الفساد المستشري، وسببه الأساسي هو الانحطاط الذي ضرب المجتمع؛ فأصبحت كل مرتكزات الحكم خارج نطاق الكفاءة والأخلاق".
سيادة الرئيس التكفيريين وبدعم من بعض العرب دعموا الدواعش وهدموا المساجد والكنا ئس