قالت شركة مايكروسوفت إن مجموعة قراصنة يشتبه انها مسؤولة عن هجمات الكترونية على مؤسسات سياسية اميركية استغلت ثغرة في نظام "ويندوز" كشفها موقع غوغل.
وشن قراصنة اطلق عليهم الباحثون في شركة مايكروسوفت اسم "سترونتيوم" حملة قرصنة استهدفت مجموعة من الاشخاص، بحسب ما قال تيري ميرسون نائب رئيس مجموعة "ويندوز اند ديفايسيز" في مدونته.
وشملت عمليات القرصنة ارسال رسائل الكترونية شخصية لاشخاص تطلب منهم النقر على روابط او ملفات تحمل فيروسات تنتشر في اجهزة الكمبيوتر وتسمح للقراصنة بسرقة معلومات والتحكم في تلك الاجهزة.
والثغرة التي تكشفت هذا الاسبوع تسمح للقراصنة بالدخول على اجهزة كمبيوتر من خلال برامج كمبيوتر مخصصة لتصفح الانترنت وادخال "ابواب خلفية" في الاجهزة يمكنهم من خلالها الدخول على تلك الاجهزة متى شاؤوا.
ويشتبه ان المجموعة شاركت في قرصنة مواقع احزاب سياسية في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.
ووصفت مايكروسوفت مجموعة القراصنة بانهم مدعومون من دولة، الا انها لم تحدد تلك الدولة.
وانتقدت الشركة موقع غوغل لكشفها عن الثغرة، وقالت ان "قرار غوغل الكشف عن مواطن الضعف قبل توفير العلاجات اللازمة لها بعد تجربتها، هو امر مخيب للامال ويعرض المستخدمين للخطر".
الا ان شركة غوغل قالت ان الثغرة "خطيرة بشكل خاص لاننا نعلم انه يتم استغلالها بشكل نشط".
ووصفت مايكروسوفت "سترونتيوم" بانها مجموعة تستهدف المؤسسات الحكومية والدبلوماسية والعسكرية ومنظمات القطاع الخاص المرتبطة بها مثل شركات مقاولات الدفاع ومعاهد ابحاث السياسات العامة.