أظهرت بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاءات في فرنسا اليوم الخميس (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى عشرة بالمئة في الربع الثالث من العام مقارنة مع 9.9 في المئة في الربع السابق.
وتمثل الزيادة - وهي الأولي منذ الربع الثالث من العام الماضي - ضربة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي قال إنه لن يخوضها إلا إذا وضع البطالة على مسار نزولي مطرد.
وارتفع معدل البطالة في فرنسا باستثناء مناطق ما وراء البحار بواقع 0.1 نقطة إلى 9.7 بالمئة.
وبلغ أعلى معدل تاريخي للبطالة في فرنسا 11.2 في المئة في الربع الأول والثاني والثالث من 1997 فيما كان أقل معدل عند 7.5 في المئة في الربع الأول من 2008.