تسلل عشرات المتظاهرين في البرازيل إلى مبنى البرلمان واحتلوا قاعته الرئيسية لنحو ثلاث ساعات وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام برازيلية اليوم الخميس (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وذكرت هذه الوسائل أن نحو 40 متظاهرا تظاهروا من أجل تدخل الجيش في السياسة البرازيلية حيث حطموا بابا زجاجيا للبرلمان في العاصمة برازيليا عصر يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي) وذلك أثناء انعقاد جلسة يحضرها أقل من عشرة من نواب البرلمان.
وحسب هذه المصادر فإن اشتباكات وقعت بين شرطة البرلمان و المتظاهرين استخدمت فيها الشرطة الصاعق الكهربائي للسيطرة على المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون حسب صحيفة "فولها دي ساو باولو" بوجود جنرال عسكري في سدة الحكم إلى جانب الرئيس البرازيلي ميشال تامر.
وألقت الشرطة القبض على المحتجين واحدا تلو الأخر واستخدمت ضدهم رذاذ الفلفل خارج قاعة البرلمان.
و وصف رئيس البرلمان، رودريجو مايا، المحتجين بأنهم "مثيرو شغب يفتقرون للمسئولية".