"فخورٌ بانتمائي لمملكة البحرين، وأعتز بوجودي في الأسرة الرياضية العالمية"، بتلك الكلمات الجياشة والمختصرة علق ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على نيله وسام الجدارة والاستحقاق من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" ضمن اجتماعات الاتحاد التي عقدت في العاصمة القطرية يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين.
وكان لتكريم سموه صدىً واسعاً في الوسط الرياضي البحريني نظراً لأهميته الكبيرة، إذ صدر من أعلى هيئة رياضية على صعيد اللجان الأولمبية في العالم، تقديراً لسموه على الجهود الكبيرة التي بذلها في نمو وازدهار الحركة الرياضية في البحرين والإنجازات التي حققها الرياضيون واللجنة الأولمبية البحرينية وأثرها في مسيرة الرياضة العالمية.
فخر واعتزاز
أعرب عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن فخره واعتزازه بالتكريم اللائق للشيخ ناصر، مشيراً إلى أنه يمثل فخر واعتزاز الأسرة الرياضية كاملة في البحرين، وهو تكريم في محله لما لسموه من دور في بناء الرياضة البحرينية.
وقال علي بن خليفة:" نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب البحريني على هذا الإنجاز الكبير، الذي جاء من أعلى سلطة رياضية في العالم، وهو ليس بغريب على قائد الرياضة والشباب في المملكة، الرجل الذي قدم الكثير ولا يزال من عطاءات فاقت كل الحدود".
وأضاف "شهدت الرياضة البحرينية في عهد سموه طفرة كبيرة جداً على مختلف الأصعدة، وما هذا التكريم إلا دلالة على راية المملكة التي رفعها سموه في أكبر وأهم الاجتماعات التي تُعقد على مستوى اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، واستمراراً لمسيرة مظفرة من الإنجازات".
قدوة الشباب
أما عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى اسحاقي، فقد أكد أن الشيخ ناصر هو القدوة الحقيقية للشباب البحريني، وما التكريم الذي جاء من السلطة الأعلى على مستوى العالم، إلا خير برهان على ما يقدمه سموه من خطوات رائدة يسير على خطاها الشباب البحريني الطموح لتشريف الوطن.
وقال اسحاقي: "تكريم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الدولية -أنوك- هو أفضل تقدير للنجاحات المتتالية للشيخ ناصر على مختلف الجوانب، كالانجازات التي تحقق في الآونة الأخيرة للرياضيين البحرينيين أو على مستوى التطور الكبير في اللجنة الأولمبية البحرينية وما تقدمه من إسهامات جليلة في المرحلة الحالية".
وأضاف رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد "من حقنا أن نفخر كبحرينيين بما يحققه الشيخ ناصر بن حمد من إنجازات على المستوى العالمي، وهو مثال حقيقي لقدوتنا ويعطي الحافز الأكبر لنا كأسرة رياضية بحرينية الاقتداء والعمل على نهج سموه لتعزيز المكتسبات التي تحققت لوطننا الغالي على الخارطة الرياضية العالمية".
مصدر الإلهام
بدوره اعتبر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس الاتحادين البحريني والدولي للرياضة للجمع عيسى محمد عبدالرحيم، أن الشيخ ناصر يعتبر مصدر الإلهام للشباب البحريني، مهنئاً سموه على التكريم الكبير من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، مقدراً في الإطار ذاته الجهود الكبيرة التي يبذلها سهو في ازدهار الحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين.
وقال عبد الرحيم: "مرة أخرى يبرهن الشيخ ناصر على المكانة العالمية التي وصلت إليها مملكة البحرين في واحد من أهم المحافل الدولية على مستوى اللجان الأولمبية، ونحن في الأسرة الرياضية البحرينية نقف عاجزين عن وصف الشعور عندما ترفع راية الوطن خفاقة في الاستحقاقات الرياضية العالمية على يد أحد أبناء البحرين الذين قدموا عطاءات جليلة".
مضيفاً " نقف اليوم أمام تاريخ رياضي مشهود حفره بامتياز الشيخ ناصر على الخارطة الأولمبية الدولية، إذ باتت البحرين من أهم دول المنطقة تأثيراً في الرياضة على مستوى العالم، وهذا لم يكن لولا عزيمة وإصرار سموه على أن يكون على موعد مع قمة الإنجازات الدولية".
رمز رياضي
وأكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس الاتحاد البحريني للجمباز خالد إسماعيل العلوي أن المكانة التي وصلت إليها الرياضة البحرينية في عهد ناصر بن حمد فرضت نفسها بقوة على اجتماع الجمعية العمومية، وساهمت بالتكريم الذي يستحقه سموه بجدارة إذ يعتبر رمزاً للأسرة الرياضية البحرينية بما يقدمه من إسهامات جليلة للشباب البحريني.
وقال العلوي: "بلا شك أن السعادة تغمرنا اليوم مع هذا التكريم الذي صادف أهله وهو وسام لكل البحرين جاء على يد قائد الشباب والرياضة، وفرحتنا لا توصف كبحرينيين عندما ارتفعت راية الوطن خفاقة في الاجتماع الذي شهد حضور كافة اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم وهذه أيضاً رسالة سامية تصل أصداها إلى الأسرة الرياضية العالمية".
وأضاف " قدم الشيخ ناصر دروساً في البذل والعطاء يستلهم من خلاله الشباب البحريني تجربة سموه بتشريف الوطن في شتى المحافل الدولية والتي بدأنا بحصد ثمارها بامتياز من خلال الإنجاز تلو الآخر، ونتطلع لمواصلة المسيرة تحت قيادة الشيخ ناصر للرياضة والرياضيين أملاً في استمرار رحلة التألق بفضل المخلصين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تشريف البحرين".
تكريم مستحق
أما الأمين العام لجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي عبدالرحمن احمد سيار فقد أكد بأن ما أنجزه الشيخ ناصر للقطاعين الشبابي والرياضي في مملكة البحرين خلال فترة وجيزة يجعل سموه أهلا لنيل هذا الوسام الرفيع، إذ أن جهود سموه لم تتوقف عند حاجز التنافس الرياضي الميداني بل تجاوزتها إلى آفاق أرحب تصب جميعها في قالب تطوير الحركة الرياضية البحرينية برمتها ولعل اهتمامات سموه بالجانب العلمي وجعله مرتكزا للخطط التطويرية لدليل على إيمان سموه بأهمية العلم والبحوث العلمية وهذا ما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل، فهنيئا لسموه هذا التكريم العالمي الرفيع الذي يعد تكريما لكل شباب ورياضيي مملكة البحرين.