قالت الإكوادور يوم أمس الأربعاء (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إنه يجب تقديم ضمانات لمؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بعدم تسليمه إذا جرت محاكمته في السويد وذلك بعد أن أمضى أربعة أعوام في سفارة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في لندن.
كان أسانج -الذي أغضب واشنطن بسبب نشر عدد هائل من الرسائل الدبلوماسية الأمريكية السرية- قد لجأ إلى سفارة الإكوادور خشية أن ترحله السويد في نهاية الأمر إلى الولايات المتحدة حيث قد يواجه السجن لتسريب أسرار أمريكية.
وقال وزير خارجية الإكوادور جوليام لونج في حديث مع محطة إذاعية محلية "إذا استطعنا الحصول على ضمانات بأن السيد أسانج لن يسلم إلى البلد الثالث فأعتقد إن هذا جيد بالنسبة له ليواجه العدالة السويدية ..إذا كانت هناك اتهامات لأنه لا توجد هناك أي اتهامات حتى الآن."
وأمضت كبيرة المدعين في السويد انجريد اسجرين عدة ساعات في السفارة يوم الثلاثاء حيث وجهت اسئلة من خلال مترجم إكوادوري ثم غادرت دون الإدلاء بأي تعليق.
كان أسانج الذي نفى مرارا اتهامات بالإغتصاب قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في أغسطس آب 2012. وأسانج مطلوب أيضا في بريطانيا بتهمة خرق شروط الإفراج عنه بكفالة.