أكدت استشارية أمراض الأنف والأذن والحنجرة والجراحة التجميلية للوجه، هبة الريفي، أن الرجال يقبلون على إجراء عمليات تجميل الأنف وحقن البوتكس في الوجه، أكثر من النساء، مشيرة إلى أن 70 في المئة من مرضاها رجال يطلبون الحصول على حقن البوتكس لتجميل الوجه.
وقدّرت الريفي نسبة الرجال الذين يراجعونها لغرض إجراء عمليات تجميل في الأنف بنحو 50 في المئة، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة أخذت في الانتشار بشكل واسع خلال الأعوام الأخيرة، وأغلبها بهدف تجميلي، وليس إصلاح عيوب في الأنف.
جاء ذلك على هامش افتتاح المؤتمر الدولي السابع لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والمؤتمر البحريني الأول لجراحة الأذن، والملتقى الثامن لجمعية الأذن والأنف والحنجرة بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يوم أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، والذي تنظمه رابطة الأذن والأنف والحنجرة في جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة.
الريفي التي ترأس قسم جراحة الأنف في مستشفى الملك حمد الجامعي، ولديها عيادة خاصة فيه، أوضحت لـ «الوسط» أن كلفة عمليات تجميل الأنف تتراوح ما بين 700 إلى 1400 دينار، مؤكدة أن عمليات إصلاح العيوب في الأنف متوافرة مجاناً في المستشفيات الحكومية في البحرين، ولا تختلف عمّا يُجرى في المستشفيات الخاصة.
ورأت أن هذه الكلفة تعتبر منخفضة مقارنة بعمليات التجميل الأخرى.
وأرجعت سبب الإقبال الكبير من الرجال على إجراء عمليات التجميل، إلى المناصب العليا التي يتبو أونها في وظائف، والمظهر الاجتماعي أصبح مهماً بالنسبة لهم، ذلك إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي وظهور إعلانات عمليات التجميل.
وأضافت «في السابق كان الرجل همه عمله وكيف ينجح فيه، إلا أنه أصبح مهتماً أكثر حالياً في مظهره الخارجي».
وذكرت أن 20 في المئة من مرضاها النساء أقل من 20 عاماً، والبقية تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً، ومعظمهن نساء، مفصحة عن إجراء عمليات تجميل أنف لأطفال، إما بسبب عيوب خلقية، أو بسبب الاعتداء والعنف الأسري أو المدرسة.
من جانبه، ذكر استشاري أمراض العيون، مؤمن الريفي، أن «هناك الكثير من الأمراض التي تحتاج إلى تعاون بين أطباء العيون والأنف، من بينها أمراض الجفون، إما نتيجة أمراض أو تقدم في العمر، ونحن نستعين بجراحي الأنف والأذن والحنجرة لخبرتهم وتخصصهم في تجميل الجفون، وهذا المجال يحتاج إلى تعاون بين طبيب العيون، وطبيب الأنف». وأضاف «من بين الأمراض التي تحتاج إلى التعاون بين الأطباء، هي انسداد مجرى الدموع، وبالطريقة الحديثة تعالج عن طريق العين والأنف، دون عمل شق جراحي تحت العين كما كان سابقاً، ونسبة نجاح هذه العمليات يتجاوز 90 في المئة».
العدد 5185 - الأربعاء 16 نوفمبر 2016م الموافق 16 صفر 1438هـ
سباق الخشوم
الرجاء ما رفعت اخشومها إلا بعد ما رفعت النسوان اخشومها
الرجال نافسو النساء في عمليات التجميل