صرح المتحدث باسم قوات «لخويا» القطرية المشاركة في التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، النقيب عبدالله سلطان الغانم لـ «الوسط» بأن «كل فرضيات التمرين الذي اختتم أعماله اليوم (أمس) كانت حول مكافحة الاعتداءات الإرهابية الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي».
وأوضح الغانم أن «التمارين التي عقدت بينت جاهزية القوات الأمنية بكل دولة خليجية على حدة، وجميعها كقوات مشتركة أيضاً، بمقابل أي عدوان لا قدر سبحانه يهدد دول المجلس، وهو رسالة لكل من تخول له نفسه بأن كل الدول ستتصدى له في وقت واحد».
جاء ذلك على هامش التمرينات النهائية التي أجرتها القوات الأمنية الخليجية ضمن التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، والذي نظم خلال الفترة من 22 أكتوبر/ تشرين الأول ولغاية يوم أمس تجسيداً للتوجيهات الصادر عن ملوك وقاد دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، وبناءً على توصيات وزراء الداخلية.
وذكر الغانم أن «الدول المشاركة في التمرين ممثلة في القوات الخاصة الشرطية، وخلال مراحل الإعداد والتجهيز للتمرين قبل دخول المرحلة النهائية، ونظراً للكفاءات ومستوى الحرفية الموجودة استطعنا أن ننتهي من مرحلة الانسجام قبل الوقت المقرر لها، وهذا يدل على المستوى العالي الذي تتمتع به القوات الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي».
وتحدث الغانم معلقاً بأن «جودنا كدولة قطر في التمرين كان للاستفادة من الخبرات الموجودة في الدول المجاورة بناءً على مرور بعضها بمشكلات ومواجهات أمنية»، فيما أكد أن «كل الفرضيات التي أنجزت خلال التمرين كانت معنية بمكافحة الإرهاب، والدول المشاركة تمثل حضورها في فرق مكافحة الإرهاب بالدرجة الأولى، وتعاونهم وانسجامهم في الفرضيات التي استعرضت في التمرين النهائي أعطى صورة بأن كل القوات انصهرت والتحمت لتشكل قوة واحدة فقط، إذ كمل كل فريق الآخر».
العدد 5185 - الأربعاء 16 نوفمبر 2016م الموافق 16 صفر 1438هـ