قال المتحدث باسم القوات الخاصة الشرطية الإماراتية المشاركة في التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، راشد سيف الفارسي: «إن القوات الخاصة الشرطية الإماراتية اكتسبت خلال التمارين التي اختتم أعمالها أمس، خبرات ميدانية تكتيكية على صعيد البر والجو والبحر، وذلك من خلال خبرات ومدارسة متنوعة بين القوات الأمنية المشاركة من دول الخليج العربية».

وأضاف الفارسي أن «مملكة البحرين بلدنا الثاني، وكذلك كل دول الخليج، والتمرين تضمن فائدة كبيرة لجميع القوات سواء العاملة في التكتيكات الأرضية أو الجوية أو البحرية، وقد أوجد تبادل بين المعلومات والخبرات والأمور الفنية»، مبيناً أن «أمن كل دول خليجية يمس أمن بقية دول مجلس التعاون، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة لا نتهاون في أمن أي من هذه الدولة لما في ذلك من مصير مشترك».

وبين الفارسي أن «جميع إدارات القوات الخاصة الشرطية التابعة لوزارة الداخلية الإماراتية شاركت في التمرين طوال فترة انعقاده»، مشيراً إلى أن «التمرين بتعدد المدارس والخبرات الأمنية أضاف لنا المزيد في بحر القوات الخاصة، وفائدة كبيرة في أن نستثمر هذا التمرين على صعيد بلدنا، ونأمل أن يستمر انعقاده دورياً بين دول الخليج».

جاء ذلك على هامش التمرينات النهائية التي أجرتها القوات الأمنية الخليجية ضمن التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1» أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، والذي نظم خلال الفترة من 22 أكتوبر/ تشرين الأول ولغاية يوم أمس تجسيداً للتوجيهات الصادر عن ملوك وقاد دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، وبناءً على توصيات وزراء الداخلية. وحقق التمرين درجة عالية من التوافق في الأداء وتنفيذ المهمات الأمنية المشتركة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على كل القوات الأمنية المشتركة.