قررت باكستان التي تنتظر وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إسلام آباد أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، طرد 130 مدرساً مرتبطين بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الإنقلابية التي وقعت في يوليو/ تموز.
ويفترض أن يغادر هؤلاء المدرسون الذي يعملون في شبكة مدارس ومنظمات غير حكومية ومؤسسات يديرها غولن، باكستان مع عائلاتهم بحلول 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، كما قال مسئولو مؤسسات تعليمية وفي الحكومة.
ويتعلق القرار بعدد يصل إلى 450 شخصاً وسيؤثر بشكل غير مباشر على آلاف التلاميذ في باكستان حيث تقدر الحكومة عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى مدارس بـ 24 مليوناً.
وتعتبر تركيا شبكة غولن منظمة إرهابية وتسميها «منظمة أنصار فتح الله الإرهابية» (فيتو). وقال أردوغان للصحافيين قبل أن يتوجه إلى باكستان إنه نبأ «سار». وأضاف أن القرار «يدل على الأهمية التي توليها باكستان لهذا الجهد (...) أعتقد أن دولاً أخرى ستشارك في ذلك ولا أشك في ذلك». من جهته، شكر رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم «باكستان البلد الشقيق». وقال «حصلنا دائماً على صداقة وتضامن باكستان واليوم أظهر أشقاؤنا مجدداً دعمهم لمعركتنا ضد» حركة غولن.
العدد 5185 - الأربعاء 16 نوفمبر 2016م الموافق 16 صفر 1438هـ