شهد منح ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ردود فعل إيجابية من قبل العديد من المسئولين والإعلاميين والذين أكدوا استحقاق سموه لهذا الوسام نظيرا للجهود الواضحة والكبيرة والتي بذلها سموه في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية الأولمبية البحرينية الأمر الذي جعل البحرين تحقق العديد من الإنجازات الكبيرة على مختلف الأصعدة والتي كان آخرها الميداليتين الأولمبيتين في البرازيل.
وقال رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الشيخ أحمد الفهد: "لقد تشرفنا بتواجد الشيخ ناصر في الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية والذي تم من خلاله تكريمه على دوره في الارتقاء بالحركة الأولمبية البحرينية.. وعلى رغم دخول سموه إلى الحركة الرياضية الأولمبية منذ سنوات ماضية إلا أنه تمكن من السير بخطوات ثابتة بتحقيق أكثر من هدف للرياضة البحرينية أولها وضع القوانين والأنظمة التي تتماشى مع لوائح الحركة الأولمبية والاتحادات وهي خطة تحسب إلى سموه بشكل إيجابي في الأسرة الرياضية وكانت مقدرة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بالإضافة إلى استمرار لاعبي البحرين في المشاركات الدولية وتحقيقهم للعديد من الإنجازات الرائدة وكان آخرها في دورة الألعاب الأولمبية لتتبوأ البحرين صدارة الدول الخليجية في الميداليات الأولمبية".
وأشار الفهد" إلى أن الشيخ ناصر دعم الإداريين والكوادر البحرينية وتمكنوا من التواجد في مناصب عليا إذ تقود البحرين كرة القدم الآسيوية عن طريق رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وهي عنصر فعال في الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذه الإنجازات لم تتم لولا تواجد الشيخ ناصر على رأس الرياضة البحرينية".
وبين الفهد "إن وسام اللجان الأولمبية الوطنية الذي منح إلى الشيخ ناصر جاء تقديرا لسموه على هذه الإنجازات الرائعة وفي فترة زمنية قصيرة.. ونرفع التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرياضي الأول في مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على دعم مجلس الوزراء للحركة الرياضية واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأنهى الفهد تصريحه بالتهنئة إلى الشيخ ناصر على هذا الوسام الرفيع والأسرة الرياضية البحرينية متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.
سعود بن علي.. طفرة كبيرة
ومن جانبه قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن علي آل ثاني في تعليق له على منح الشيخ ناصر للوسام رفيع المستوى "إن الشيخ ناصر يستحق هذا الوسام الرفيع من قبل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية نظير الطفرة الكبيرة التي عملها للرياضة البحرينية وخصوصا بعد الإنجاز التاريخي والكبير في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في البرازيل وتحقيق البحرين لميدالية ذهبية وأخرى فضية".
وأضاف "الجميع لم يتوقع أن تحقق مملكة البحرين هذا الحضور المتميز في دورة الألعاب الأولمبية ولكن إصرار الشيخ ناصر والعمل الإداري والفني الذي أشرف عليه لتطوير اللاعبين والارتقاء بهم ساهم في وصول الحركة الرياضية الأولمبية البحرينية إلى هذه المرتبة الرفيعة".
حسن مصطفى .. تكريم أعطى الكثير
أما رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى فقد أشار "إلى أن تكريم الشيخ ناصر هو تكريم للحركة الرياضية البحرينية باعتباره أعطى الكثير لها بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها على مستوى الرياضية العالمية والعربية والآسيوية وهو فخر للرياضة العربية نظير الإنجازات الكبيرة التي حققها في الفترة الماضية وجعلت الحركة الرياضية الأولمبية البحرينية واحدة من الحركات الأولمبية المتطورة".
العجمي.. تكريم وافق أهله
ويرى الصحافي الكويتي مرزوق العجمي أن الشيخ ناصر قدم الكثير إلى الحركة الرياضية البحرينية ويستحق هذا التكريم الرفيع وقال "نهنئ الشيخ ناصر على هذا الوسام الذي وافق أهله وهو الرجل الذي قدم الكثير إلى الرياضة البحرينية واسهم في تصدير صورة ناصعة من الرياضة في البحرين على المستوى العالمي ووصول شخصيات بحرينية إلى مناصب رفيعة في الاتحادات الآسيوية والدولية هي من ابرز ثمرات السياسة الحكيمة لمملكة البحرين والشيخ ناصر وضع كل ثقته في الكوادر البحرينية لتبوء مناصب عالية".
وأشار العجمي "أن الشيخ ناصر من الشخصيات الرياضية الشابة التي تلقى كل الاحترام والتقدير من قبل الأسرة الرياضية الدولية بعد النتائج الهائلة التي حققها سموه في الأخذ بيد الحركة الرياضية البحرينية نحو التطور والنماء والتنافسية على المراكز المتقدمة عالميا".
