نيابة عن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، افتتح وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر فعاليات مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، والذي يستمر حتى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي، تحت شعار "#لنغرس_ بسمة".
وحضر المهرجان عدد من النواب والوكلاء المساعدين بالوزارة وكبار المثقفين والمهتمين في المجال المسرحي والذي تنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وتحت رعاية كل من: تمكين، بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، نيسان ، يوسف بن أحمد كانو، قدوع.
وأكد الجودر أن إقامة المهرجان للعام الثاني على التوالي تأتي تجسيداً لمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إذ يدأب سموه على دعم الشباب في مختلف المجالات، مبيناً أن سموه حريص على تهيئة الشباب لنشر أفكارهم الإبداعية عبر المسرح.
وأشار وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعتبر من أهم الروافد الثقافية الفكرية التي تعطي للشباب البحريني المساحة الكبيرة لتطوير الواقع المسرحي الشبابي والارتقاء به في جميع الأصعدة.
وقال إن ما شهده حفل الافتتاح من تنظيم رائع، وحضور كبير، يكشف مدى حرص الشباب البحريني على إنجاح المهرجان.
وأبدى الجودر إعجابه بفقرات حفل الافتتاح، بالإضافة إلى العرض الأول الذي قدمه مركز شباب الرفاع الشرقي عبر مسرحية "مرواس"، معتبراً أن ما قدم بداية إيجابية ومميزة، ويكشف عن الاستعداد المثالي من قبل المشاركين؛ لتقديم عروض فنية متميزة.
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالمشاركة الشبابية الواسعة، متمنياً التوفيق للجميع في إظهار النسخة الثانية بأبهى حلة.
تكريم الفنان علي الشرقاوي
كرم وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر، الفنان علي الشرقاوي بعد ختام الأوبريت، وحضر الشرقاوي لصالة المهرجان واستلم الدرع التكريمي رغم ظروفه الصحية كونه عائداً من الخارج في رحلة علاجية.
وجاء التكريم تقديراً لدوره الكبير، إذ يعد الشرقاوي من البارزين في عدة مجالات فنية وأبرزها الشعر وكذلك كان كاتباً مسرحياً وكاتباً غنائياً، فهو من أبرز الشعراء في البحرين وله العديد من المؤلفات التي حازت على إعجاب الكثيرين.
وأعرب الشرقاوي عن سعادته بهذا التقدير والتكريم، مؤكداً أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتكريمه في هذا المحفل الفني، وأشار إلى أن أكثر أمر يميز ويجمع أهل البحرين هو المحبة.
وأضاف: "نلتقي ونجتمع دائماً على المحبة، فهي عنصر قوة للمجتمع البحريني".
وطمأن الفنان البحريني محبيه على حالته الصحية، وقال: "الحمد لله، أشعر بتحسن كبير بعد رحلتي العلاجية، وهذا الإحساس زاد بتواجدي قرب ومع أهلي والمحبين".
تكريم العريفي والسعداوي
وحرص وزير شئون الشباب والرياضة أيضاً على تكريم خليفة العريفي وعبدالله السعداوي على هامش حفل الافتتاح.
وجاء التكريم بعد أن قدم الاثنان ورشاً تدريبية قبل انطلاق المهرجان.
وقدم العريفي ورشة تدريبية بعنوان (فن الإلقاء والتمثيل)، فيما قدم السعداوي ورشة بعنوان (فن الارتجال).
واستلم العريفي التكريم الخاص به، فيما استلم خالد الرويعي التكريم نيابة عن السعداوي.
وجاءت فكرة الورش التدريبية كخطوة نوعية وإضافية أقدمت عليها اللجنة المنظمة للمهرجان في النسخة الثانية منه.
وشهدت الورشتان حضور العديد من المشاركين في المهرجان، والمهتمين بالمجال المسرحي والفني في المملكة.
وأعرب العريفي والسعداوي عن فخرهما بتواجدهما ضمن منظمة مهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد للمسرح الشبابي.
وأكد الاثنان أهمية هذه الورش في صقل المواهب الفنية الشبابية في مجال المسرح.
واعتبرا أن تواجدهما دعم للشباب المسرحي؛ لتأهيله وتزويده بالمهارات والفنيات الأساسية للمجال.
أوبريت الافتتاح
قدمت اللجنة المنظمة للمهرجان أوبريت خاصاً بحفل الافتتاح على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي.
وجاء الأوبريت ضمن فقرات الحفل، إذ حاز على إعجاب الحضور والجماهير التي ملأت الصالة وبعضهم اضطر للوقوف، وهذا الحضور يعطي مؤشراً على نجاح المهرجان هذا العام وبشكل أفضل.
وحرصت اللجنة المنظمة على تجسيد رؤى ورسالات المهرجان في الأوبريت، الأمر الذي أعطى العمل الفني جمالاً أكثر، وخصوصاً في ظل مشاركة ذوي الإعاقة فيه، والذي يحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الاهتمام بهم ورعايتهم.
وشكلت الفقرة إضافة نوعية للمهرجان، والذي يقام في نسخته الثانية.
ويأتي تخصيص الأوبريت في الافتتاح ضمن إطار خطة عمل اللجنة المنظمة؛ لإظهار النسخة الثانية بصورة مغايرة ومتميزة.
"مرواس" العرض الأول... والصقر يعقب
قدم مركز شباب الرفاع الشرقي العرض الفني الأول في المهرجان، وذلك عبر مسرحية (مرواس) من إخراج البسام بن علي.
وجاء عرض مركز شباب الرفاع الشرقي صمن باكورة الأعمال الإنتاجية للجائزة هذا العام.
وتابع جمهور غفير وقائع المسرحية التي اشتملت على العديد من العروض الفنية.
وحاز العرض على إعجاب الحضور، وهذا يوحي بأعمال فنية متميزة ومتألقة من قبل الشباب البحريني في النسخة الثانية من المهرجان.
وكان طاقم العمل للمسرحية كالآتي: المخرج والمؤلف البسام بن علي، الممثلون: محمد صقر وأحمد السادة ومحمد شاهين ونسرين شريف وأحمد رشيد وفهد الزري وعبدالله الحمر وعائشة المرادي، سينوغرافيا (ديكور، إضافة، مؤثرات) البسام علي، الإيقاعات الحية فرقة الأشواق البحرينية، عازف العود تركي عبدالرحمن، أصوات حية: علي العوضي، سالم يوسف، جاسم عبدالرحمن ودلال عبدالرحمن، مدير الإنتاج فيصل متعب العنزي، مؤثرات أحمد حسن، تصوير وتصميم البوستر يحيى ماهر العمادي.
وبعد نهاية عرض المسرحية، أقيمت ندوة تعقيبية شارك فيها الأستاذ جمال الصقر.
وعقب الصقر على وقائع المسرحية، كما استمع إلى آراء واستفسارات الحضور من الجماهير حول العرض المسرحي.
غداً مسرحية "مدينة كل مكان"
تتواصل فعاليات المهرجان مساء غد الخميس، وذلك عبر تقديم العرض الثالث، والذي سيخصص لمركز شباب الزلاق، وذلك على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي.
وستكون المسرحية تحت عنوان "مدينة كل مكان" للمخرج إسماعيل مراد.
وخلال اليومين الماضيين قدم مركز شباب الرفاع الشرقي ونادي بوري الثقافي والرياضي مسرحيتين بعنواني "مرواس" و "في راسي بطل".
يشار إلى أن المسرحية التي ستقدم من مركز شباب الزلاق من تأليف سوسن دروزة، واقتباس وإعداد من قبل فهد الباكر، والدراماتورج لمصطفى خليفة، بالإضافة لطاقم العمل الذي يتكون من: مساعد مخرج نورة عيد، وسينوغرافيا وتصميم وإضاءة محمد شاهين، الرؤى الموسيقية يوسف سالم، تنفيذ الديكور عبدالرحمن الرويعي، المكياج سارة الشايجي، تصميم البوستر حسين سالم، إدارة الإنتاج عبدالله الطحان، مساعد إدارة الإنتاج محمود محمد، وتمثيل كل من: نورة عيد، علي المرباطي، صالح الدرازي، محمد السعدون، إبراهيم عبدالعزيز وبمشاركة فرقة الدر البحرينية.