قال المبعوث الأميركي الخاص مكجيرك إن كل وحدات حماية الشعب الكردية السورية ستنسحب من منبج وتعود إلى شرقي الفرات بعد أن تستكمل وحدات محلية عمليات تدريب القوات المحلية على محاربة تنظيم "داعش".
قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إنها ستسحب قواتها من مدينة منبج السورية وتنسحب شرقي نهر الفرات من أجل المشاركة في حملة تحرير مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش" في سورية.
ووصف المبعوث الأميركي الخاص بريت مكجيرك هذه الخطوة بأنها "حدث مهم"، قائلاً على حسابه على "تويتر" إن كل وحدات حماية الشعب الكردية ستغادر منبج بعد تدريب الوحدات المحلية على الحفاظ على الأمن في مواجهة تنظيم "داعش".
ودعت تركيا مراراً وحدات حماية الشعب إلى الانسحاب شرقي الفرات. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب قوة معادية لها علاقات عميقة مع المسلحين الأكراد الذين يشنون تمردا بدأ قبل 30 عاماً في الأراضي التركية. وقالت أنقرة أيضا إنه يجب عدم مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب في الهجوم المزمع على الرقة.
ميدانياً، استهدفت غارات روسية وسورية كثيفة طوال الليل وحتى صباح اليوم (الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) محافظة إدلب والأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب غداة إعلان روسيا عن حملة عسكرية جديدة في البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.