تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سلبياً مع نظيره منتخب قرغيزستان في اللقاء الدولي الودي الذي أقيم بينهما أمس على استاد البحرين الوطني، في إطار تحضيرات الطرفين لخوض تصفيات كأس آسيا 2019 التي ستستضيفها الإمارات العربية المتحدة، وستبدأ التصفيات في شهر مارس/ آذار 2017، وهي المباراة السادسة للأحمر تحت قيادة المدرب التشيكي سكوب وجميعها كانت ودية، إذ فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث وخسر واحدة.
تشكيلة الفريقين
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه سيدمحمد عدنان وأحمد جمعة وبالطرفين محمد عادل وأحمد عبدالله، وطرفا الوسط عبدالله عبدو ورضا السيد عيسى (رضاوي) وبالعمق سيدضياء سعيد وإبراهيم أحمد حبيب وأمامهما عيسى غالب وفي الهجوم محمد سعد الرميحي، بينما دخلها الضيوف بالحارس فاليري كاشوبا وأمامه أزمات بايماتوف وتاميرلان كوزباييف وبالطرفين فيكتور ماير وأمان بيك مانيبيكوف وطرفا الوسط أخليدين اسرايلوف وفرحات مسابيكوف وبالعمق إسلام شامشييف وبختيار دويشوبيكوف وإدغار بيرنهاردت وفي الهجوم فيتاليغ لوكس.
أفضلية بحرينية
الشوط الأول من المباراة كانت الأفضلية فيه لمصلحة منتخبنا لكنه لم يستغل ذلك في إحراز أي هدف على رغم الوصول المتكرر لمنطقة جزاء الفريق القرغيزي الذي اكتفى غالباً بأداء الواجبات الدفاعية دون التقدم للأمام.
ولعب منتخبنا بطريقة 4-5-1 وكان هنالك توجه هجومي واضح من خلال التقدم الدائم لطرفي الدفاع محمد عادل وأحمد عبدالله ولكن لم يتم تمويلهما بالشكل الصحيح كون اللعب تركز في العمق غالباً عبر الكرات الأرضية، واكتفى حبيب وسيد ضياء بالوقوف غالباً في دائرة المنتصف مع تقدم غالب بشكل دائم ليساند الرميحي وهو الوضع بالنسبة لطرفي الوسط عبدو ورضاوي، وأحياناً كان الشكل الهجومي وكأننا نلعب بأربعة مهاجمين!، وكانت هنالك العديد من التسديدات لمنتخبنا من خارج منطقة الجزاء وصلت لحد المبالغة فيها!.
وفي المقابل فإن الفريق الضيف لم يكن منسجماً بالشكل المطلوب وخصوصاً في عمق الوسط ولذلك لم نشاهد تأدية الواجبات الهجومية بالذات كما يجب، وظل المهاجم لوكس في عزلة عن البقية، على رغم المناوشات التي شاهدناها أحياناً للاعب شامشييف صانع الألعاب.
وبدأت فرص الشوط الأول في الدقيقة الثامنة حينما لعب الرميحي كرة رأسية اعتلت المرمى لكن لامسها الحارس قبل خروجها، ونفَّذ سيد عدنان خطأ لمنتخبنا على مشارف منطقة الجزاء لكن كرته اعتلت العارضة (12)، ووصلت كرة عرضية أرضية خطيرة من اليمين لعيسى غالب سددها مرتين في الدفاع القرغيزي قبل أن يُبعد الحارس كاشوبا كرة بعيدة سددها سيد عدنان وحولها لركلة ركنية (26)، وبعدها بدقيقة سدد سيد ضياء سعيد كرة أخرى جاورت القائم الأيسر، وخلا ربع الساعة الأخير من المحاولات الهجومية وانتهى الشوط سلبياً.
الشوط الثاني
انخفض المستوى كثيراً في هذا الشوط من الجانبين، ومع ذلك فإن منتخبنا ظل هو الطرف المسيطر على الكرة بشكل واضح، وانحصر اللعب غالباً بوسط ملعب الفريق القرغيزي الذي لم يتقدم للأمام وتراجع بشكل أكبر من الشوط الأول، ومنتخبنا قلت سرعته في الجانب الأمامي وهو ما جعل مهمة الضيوف سهلة في تغطية مرماهم، ودخل في صفوف منتخبنا علي مدن في اليسار بدلاً من رضاوي، وبالدقيقة 65 شارك كميل الأسود في الوسط بدلاً من إبراهيم أحمد حبيب، وبعدها بخمس دقائق شارك عبدالله يوسف خلف المهاجم الرميحي وتحول عيسى غالب للوسط الأيمن وخرج عبدالله عبدو، واختفت الفرص في البداية إلى حين الدقيقة 70 حينما أبعد الحارس القرغيزي كرة سددها البديل كميل الأسود، وسدد سيد ضياء أيضاً كرة أخرى جاورت القائم الأيسر، وعاد الأسود للتسديد ولامست كرته الدفاع وتحولت لركلة ركنية، وعدا ذلك لا يوجد أي شيء يستحق الذكر في هذا الشوط، ولم يشكل دخول محمد الطيب أي خطورة في الدقائق السبع الأخيرة بدلاً من الرميحي وانتهت المباراة التي أدارها الحكم الإماراتي محمد العلي بالتعادل السلبي.
العدد 5184 - الثلثاء 15 نوفمبر 2016م الموافق 15 صفر 1438هـ
منتخب قريغستان المنتخب العالمي
منتخبما كان محظوظ في التعادل
عالمي
قيرغستان حتى دور ثاني ما صعد في كاس اسيا. هذا اذا تاهل اصلا. منتخبنا ما عنده حلول لإنهاء الهجمة. مجرد مهارات بسيطة ولياقة مقبولة. الله يذكرهم بالخير علاء حبيل وطلال يوسف الي بس اول ما يستلمون الكورة يشكلون خطورة مباشرة.