ترأس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ماجد علي النعيمي، أمس، الاجتماع الدوري للمجلس، وذلك في ديوان الوزارة بمدينة عيسى، بحضور وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف، و رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد، ورئيس جامعة البحرين رياض حمزة، ورئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي، ووكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، و رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، وإبراهيم الهاشمي، و رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن جمعة، وأمين عام مجلس التعليم العالي عبدالغني الشويخ.
وأشاد رئيس المجلس والأعضاء بتأسيس كرسي باسم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جامعة «لا سبينزا روما» بالجمهورية الإيطالية، لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، مثمناً المجلس دعم جلالة الملك لنشر هذه القيمة الإنسانية العالية، كما أثنوا على الاتفاقيات التي أبرمت بين جامعة البحرين و جامعة لاسبينزا أيجينيو غواديو، الإيطالية، مشيدين بدعم القيادة لمسيرة التعليم العالي، وبما تضمنه المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب من تأكيد على منح تطوير التعليم العالي أولوية قصوى.
ثم أحيط المجلس بالإجراءات المتخذة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بشأن تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية للارتقاء بقطاع التعليم العالي في مملكة البحرين، وما بذل من جهوده لبناء قاعدة بيانات إحصائية في هذا المجال، ووجه المجلس الأمانة العامة إلى تحليل هذه الإحصاءات بما يخدم المسيرة التعليمية للجامعات وسوق العمل. وبعد ذلك انتقل المجلس إلى دراسة ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدداً من القرارات، من أهمها:
منح المزيد من التسهيلات لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها الأكاديمية مع ضمان مراعاة استيفائها جميع المتطلبات المنصوص عليها في قانون التعليم العالي ولوائحه التنظيمية من أجل تجويد مخرجات هذه المؤسسات، مع الاشادة ببرنامج التطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس بمؤسسات التعليم العالي المحلية، والذي تنفذه الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي حالياً، بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية.
الموافقة على إحالة تقرير متابعة أوجه الصرف على البحث العلمي والتنمية المهنية لأعضاء هيئه التدريس لمؤسسات التعليم العالي والذي أعدته اللجنة المختصة التي سبق للمجلس تشكيلها، وانطلاقاً من حرصه على تفعيل دور البحث العلمي والارتقاء بمكانة الجامعات العلمية وانعكاساته على تطوير الحياة الأكاديمية في الجامعة ومستويات هيئة التدريس والطلبة، قرر المجلس بأن تكلف الأمانة العامة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتخصيص نسبة 3 % من مجمل الإيرادات السنوية للجامعات لأغراض البحث العلمي، وتكليف الأمانة العامة بمراجعة اللوائح ذات العلاقة لتتماشى مع هذا القرار.
وإيماناً من المجلس بأهمية دعم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وضرورة الارتقاء بمستوياتهم الأكاديمية، وما لذلك من مردود إيجابي عليهم وعلى الطلبة، أكد المجلس على أن تقوم الأمانة العامة بمتابعة مؤسسات التعليم العالي بأنشاء وحدة متخصصة لتمهين أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ التوصية الخاصة بهذا الجانب والمتمثلة في الالتزام بتخصيص 2% من مجمل إيرادات الجامعة السنوية لأغراض تمهين أعضاء هيئة التدريس، وكلفت الأمانة العامة بمتابعة تنفيذ هذا القرار بالشكل المناسب. وبالنظر إلى أهمية الضمان المالي لمؤسسات التعليم العالي وما يشكله من ضمانة لاستدامة عمل الجامعة وتأدية دورها بالشكل المطلوب والمحافظة على حقوق الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، اعتمد المجلس توصية اللجنة المالية والإدارية ليكون الضمان المالي متناسباً مع الطاقة الاستيعابية للجامعة واعداد الطلبة وعدد ونوعية البرامج الأكاديمية.
العدد 5184 - الثلثاء 15 نوفمبر 2016م الموافق 15 صفر 1438هـ
حرب على التعليم
افكار مدمرة سوف تغلق ابوابها الجامعات الخاصة او يرتفع رسومها والمواطن المتضرر الاول .
زائر
التوصية الخاصة بتمهين اعضاء هيئة التدريس شيء جيد وعلى الخصوص في الجامعات الخاصة لأن البعض لا يمتلك القدرة على توصيل المعلومة للطالب الجامعي .