دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إسقاط التهم الموجهة إلى الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، بعد تحقيق النيابة العامة معه على خلفية تصريح أدلى به لصحيفة أجنبية.
وخلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي عُقد يوم الإثنين الماضي (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في مقر الخارجية بواشنطن، قالت مدير مكتب الصحافة بالوزارة إليزابيث ترودو في ردها على سؤال صحافي بشأن موقف الوزارة من استدعاء شريف: «علمنا من تقارير منشورة عبر وسائل الإعلام، عن استدعاء إبراهيم شريف، وهو زعيم سابق لجمعية (وعد) السياسية، وتم استجوابه واتهامه بسبب تصريحات أدلى بها لـ(أسوشييتد برس)».
وأضافت «نحن نتابع القضية عن قرب. وكما قلنا من قبل، نعتقد أن لا أحد في أي مكان يجب أن يحاكم أو يسجن بسبب ممارسته لحرية التعبير، حتى عندما يكون هذا التعبير عبارة عن انتقاد لأمر ما. لذلك يجب أن يتم إسقاط أي اتهامات موجهة لشريف على هذا الأساس».
العدد 5184 - الثلثاء 15 نوفمبر 2016م الموافق 15 صفر 1438هـ
تحية لهذا الرجل المناضل والى كل الاشراف والاحرار في هذا اليلد