دعا ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إلى تطوير الأعمال العسكرية والدفاعية بشكل أسرع خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الدول الست مؤكداً تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية بهدف تحقيق استقرار دول الخليج.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض أمس (الثلثاء) مع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي والذي كان برئاسته، «أن الجميع في دول مجلس التعاون الخليجي يتطلعون إلى دفع مسيرة عمل دول المجلس إلى الأمام».
وأشار إلى أن المجال العسكري والدفاعي يعد من أهم المجالات خصوصاً في ظل التحديات التي نواجهها اليوم في المنطقة التي تحتم علينا جميعاً التنسيق والعمل وتطوير أعمالنا بشكل سريع جداً والاستفادة من الدروس والأحداث ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة التحديات التي ستكون في المستقبل.
وقال الأمير محمد بن سلمان «نتطلع إلى نقاش كل مواضيع الأجندة المطروحة في الاجتماع وبلورتها بشكل جيد للانطلاق بها إلى آفاق أكبر، كما نتطلع إلى مناقشة نتائج اجتماع كامب ديفيد التي تضمنت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية والأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق استقرار منطقة دول الخليج».
العدد 5184 - الثلثاء 15 نوفمبر 2016م الموافق 15 صفر 1438هـ