قالت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، في تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2016: «إن قيمة العجز في الميزان التجاري لشهر أكتوبر 2016 بلغت 204 ملايين دينار»، وأشارت في تقريرها إلى أن «قيمة الواردات بلغت نحو 360 مليون دينار».
وذكر التقرير أن «قيمة الصادرات وطنية المنشأ بلغت نحو 130 مليون دينار، ويمثل مجموع صادرات أهم 10 دول مـا نسبته 88 في المئة من حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 12 في المئة، وتحتل أميركا المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات (27 مليـون دينار) وتليها السعودية (23 مليون دينار)، وتعتبر خامات الحديد ومركزاتها أكثر السلع تصديراً (37 مليون دينار)».
الوسط - المحرر الاقتصادي
قالت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، في تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2016: «إن قيمة العجز في الميزان التجاري لشهر أكتوبر 2016 بلغ 204 ملايين دينار».
وأشارت في تقريرها إلى أن «قيمة الواردات بلغت نحو 360 مليون دينار، ويمثل مجموع واردات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 68 في المئة من حجم الواردات، أما واردات بقية الدول فهي تمثل نسبة 32 في المئة، وتحتل الصين المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات (50 مليون دينار)، وتليهـا دولة الإمارات العربية المتحدة (32 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحـدة الأميركية في المرتبة الثالثة (30 مليون دينار)».
ووفقاً للتقرير، «تعـتبر خامات الحديد ومركزاتها أكثر السلع استيراداً (22 مليون دينار) ثم سيارات الجيب ثانيا (20 مليون دينار) ويليهما أوكسيد الألومنيوم (17 مليون دينار)».
وبخصوص الصادرات وطنية المنشأ، ذكر التقرير أن «قيمة الصادرات وطنية المنشأ بلغت نحو 130 مليون دينار، ويمثل مجموع صادرات أهم 10 دول مـا نسبته 88 في المئة من حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول فلا تتجـاوز نسبتها 12 في المئة، وتحتل الـولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات (27 مليـون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية (23 مليون دينار)، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة (23 مليون دينار)، وتعتبر خامات الحديد ومركزاتها أكثر السلع تصديراً (37 مليون دينار)، ثم تأتي اسلاك الألومنيوم ثانيا (17 مليون دينار)، ويليهما الألواح المستطيلة من خلائط الألومنيوم (14 مليون دينار)».
وبالنسبة إلى إعادة التصدير، أفاد التقرير أن «قيمة إعادة التصدير بلغت نحو 26 مليون دينار، ويمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 90 في المئة من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 10 في المئة من حجم إعادة التصدير، وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير (13 مليون دينار) تليها دولة الإمارات العربية المتحدة (5 ملايين دينار) ثم سنغافورة (1.3 مليون دينار)».
ونوه التقرير إلى أن «سيارات الجيب تعتبر أكثر السلع من حيث إعادة التصدير (1.8 مليون دينار) ثم تأتي مركبات وعربات السكك الحديدية (1.6 مليون دينار) وتليهما أجزاء لآلات حفر الأبار (1.5 مليون دينار)».
العدد 5184 - الثلثاء 15 نوفمبر 2016م الموافق 15 صفر 1438هـ